أشاد حزب الأصالة والمعاصرة بالنجاحات الدبلوماسية الدولية التي تواصل بلادنا تحقيقها على الصعيد الدولي؛ وفي مقدمتها التطورات الأخيرة لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
وعبر المكتب السياسي لـ “البام” في بلاغ له، عن ترحيبه بمضمون تقرير الاتحاد الأوربي الأخير الذي أقر باستفادة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمغرب بشكل كامل من الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوربي و المغرب، منوها في الوقت نفسه بالوتيرة المتسارعة للدينامية التنموية التي ما فتئت تعيش على وقعها مدن وأقاليم الصحراء المغربية، والعمل الحثيث الذي تباشره بلادنا لأجل إرساء أسس التنمية المستدامة بهذه الجهة، عبر تنزيل أوراش ومخططات مدروسة.
كما ثمن المكتب السياسي قرار بعض المؤسسات العربية الرامي إلى اعتماد خارطة المغرب كاملة بمختلف المنظمات والهيئات المنضوية تحت لوائها، في انتصار جديد للحق المغربي.
واعتبر المكتب السياسي أن التصريحات والمواقف الإيجابية الجديدة التي باتت تعبر عنها الحكومة الفيدرالية الألمانية اتجاه المغرب، مؤشر على بروز بوادر علاقات تعاون ثنائي جديدة مع الدولة الألمانية، مؤكدا وضوح وصدقية مواقف المملكة المغربية في علاقاتها الخارجية، ومشيرا إلى أن أي تعاون وثيق الصلة في العلاقات الدولية لن يكتب له النجاح إلا إذا كان مبنيا على الوضوح والثقة والاحترام المتبادل.
وأشار البلاغ إلى تثمين “البام” للقرارات والمراسيم المتعلقة بمجال الحماية الاجتماعية، والتي تواصل الحكومة المصادقة عليها وتنزيلها بفعالية كبيرة، معتبرين أن هذه الحركية مؤشر على الرغبة الملحة للحكومة في إنجاح هذا الورش الملكي ذي الأهمية القصوى في مسار بناء الدولة الوطنية الاجتماعية.
ودعا حزب الأصالة والمعاصرة الحكومة الذي يعد أحد الأطراف الثلاث المشكلة لها، إلى مواصلة التفاتتها للقطاعات التي لا تزال تتضرر بشكل كبير من الإجراءات والقرارات الاحترازية المتخذة في هذا المجال، ومن ثم مضاعفة جهودها لإرجاع جميع المواطنات والمواطنين المغاربة العالقين بالخارج.
