لماذا يتم اقصاء جمعيات مولاي عبد الله أمغار من الدعم المادي والمعنوي؟

جماعة مولاي عبد الله

ما 5 تيفي-عبدالله فني

 

لا جدال في ان العمل الجمعوي يعتبر احد الدعامات الأساسية للمجتمع وأهم محرك للمجتمع المدني, اذ تعتبر الجمعيات أهم جهاز تنظيمي مقنن يستطيع الإنسان المعاصر أن يخدم بواسطته مختلف قضايا مجتمعه المدني لا على مستوى الاجتماعي ولا الثقافي و لا الرياضي والتعليمي والمهني والاقتصادي, لذلك فإن العمل الجمعوي يشكل عصب المجتمع المدني والضامن لاستمراره وبقائه.

وقد اولى المشرع المغربي تحت الرعاية الملك محمد السادس, عناية خاصة للجمعيات من خلال إيجاد ترسانة قانونية توضح القواعد المحددة لكيفية تأسيسها و كيفية سيرها في مختلف التحولات التي قد تصادفها خلال حياتها، والغاية من ذلك بالأساس مساعدتها في الإطار القانوني من أجل تحقيق اهدافها.

لذلك سعت الجمعيات بجماعة مولاي عبدالله امغار بإقليم الجديدة,  الى الدفاع عن قضاياهم الاجتماعية و الثقافية والرياضية والتعليمية والمهنية و الإقتصادية في الجماعة, دون اي دعم معنوي او مادي من جماعة مولاي عبدالله, لتطرح بعض الجمعيات سؤالا, “لماذا يتم إقصائنا؟” من المنح التي شرعها لها المشرع المغربي “ولماذا أيضا يتم تمويل جمعيات أخرى بمبالغ ضخمة جدا قد تصل الى مزانية بعض الجماعة الترابية في نفس الإقليم”.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications