قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث قضائي تحت أنظار النيابة العامة المختصة، مساء أمس، مع أربع أشخاص ينتتميان لعائلة واحدة بمدينة بن سليمان، يشتبه في تورطهما في قضية نصب واحتيال بدعوى التهجير السري، تم فيها استهداف أكثر من تسعين من الضحايا.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، فإن المشتبه فيه الرئيسي يعمل مسير مقهى بمدينة سيدي سليمان، وأفراد عائلته (الأم وولديها الراشدين)، كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني منذ شهر نونبر المنصرم، لأنهم قاموا بتعريض مجموعة من الأشخاص للنصب والاحتيال، بعد أن وعدوهم بالهجرة إلى الديار الأوروبية و أمريكا الشمالية، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 ألف و100 ألف درهم للفرد.
وحسب ذات المصدر فإن عناصر الأمن الوطني حجزوا في منازل المشتبه فيهم جواز سفر في اسم الغير، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية وورقتين ماليتين من العملة الأوروبية.
وتجدر الإشارة فقد تم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الكشف عن ملابسات وخلفيات هذه القضية، تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
