تمت إحالة المتهم، بقتل صاحب متجر للملابس بالدار البيضاء، على الوكيل العام باستئنافية أكادير، وبعدها إلى سجن أيت ملول.
ووفق مصادر قناة “ما 5 تيفي”، فإن أسباب الجريمة التي هزت المملكة، ليس الخلاف حول مستحقات الجاني، فالأمر يتعلق بالشذوذ الجنسي واستغلال مستمر كان وراء اقترافه للجريمة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن علاقة الشذوذ بين الشاب صاحب 25 ربيعا ومشغله الذي يبلغ من العمر 82 سنة، وصلت مدتها لسنتين، مقابل دفع مبالغ مالية له مقابل إتمام العلاقة.
وأضافت المصادر ذاتها، فإن صاحب المتجر المتواجد بحي الفرح بالدار البيضاء، بدأ يماطل مستخدمه في دفع المستحقات، إلى حين إتمام علاقة جنسية شاذة، الأمر الذي تطور خلافات مستمرة مؤخرا.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن يوم الحادث سمع الجيران صراخا، لكن الجميع لم يتوقعوا إقدام الشاب الثلاثيني بإنهاء حياة مشغله بشاقور، بعد أن رفض منحه مستحقاته، ليقرر بعد ذلك تقطيع الجثة ووضعها في برميل.
وتابعت المصادر نفسها، أنه المتهم قام بالاستعانة بصديق له لوضع البرميل في “تريبورتور” ونقله إلى الحافلة وحمل الجثة إلى دوار بجماعة أمالو بتارودانت، لتمر بعد ذلك يوم واحد وتنتشر الرائحة الأمر الذي أثار انتباه شقيقه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجاني اعترف لشقيقه أن داخل البرميل تتواجد جثة مستخدمه الذي عرضه لسنوات للاستغلال الجنسي والشذوذ، ولم يدفع له مستحقاته لشهور.
وأشارت المصادر ذاتها، أن شقيق المتهم توجه نحو مركز الدرك الملكي للتبليغ عن الواقعة، وتم فتح تحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على مرتكب هذا الفعل الجرمي.
