عبرت الجماهير الرجاوية عن غضبها الكبير جراء التعادل السلبي الذي حصده الفريق أمس الخميس, ضد المغرب الفاسي برسم الدورة الخامسة عشر من البطولة الوطنية الاحترافية.
وكان الرجاء الرياضي يأمل تقليص الفارق بينه وبين المتصدر الوداد الرياضي خصوصا التعثر الأخير للحمر ضد الفتح الرباطي, غير أن ضعف التركيبة البشرية للفريق الأخضر اضافة الى اشراك لاعبين في غير مراكزهم الأساسية عقد المأمورية.
ودخل النسور اللقاء بغيابات وازنة بسبب كورونا, التي عصفت بلاعبي الفريق ليضطر البلجيكي “فيلموتس” الى اقحام على سبيل المثال اللاعب المكعازي كضهير أيمن.
التعادل السلبي جعل الجماهير الرجاوية تنتفض في وجه المكتب المسير للفريق في شخص الرئيس أنيس محفوظ, أو ما يعرف بصاحب “المدرب العالمي” كما يلقبونه, ويطالبونه بجلب انتدابات وازنة أو التنحي عن الرئاسة.
وعاش الفريق الأخضر وجماهيره كابوسا مرعبا في قطر بعد فقدان اللقب الافريقي في الدقائق الأخيرة من اللقاء ضد الأهلي المصري, وذلك قبل الذهاب الى ضربات الترجيح, ليعود الى البطولة الوطنية وأمامه فرصة تصحيح المسار لكن الضعف التكتيكي والبشري حال دون ذلك وحصد التعادل داخل الديار أمام المغرب الفاسي, وفقد خدمات أحد الركائز الأساسية للفريق الحارس أنس الزنيتي الذي تعرض لكسر على مستوى اليد تسبب له فيه زميله عبد الجليل جبيرة.
بهذه السلسلة المتعثرة تتنبئ الجماهير العاشقة للنادي بأن هذا الموسم سيخرج فريقه خالي الوفاض بصفر لقب, وهو ما يخشاه المكتب والجماهير وأيضا اللاعبين.
