عائلة بن بركة ترفض الاداعات الموجهة للمناضل اليساري
المهدي بن بركة

اعتبرت عائلة المهدي بن بركة، أنه ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا، حول ارتباطه بالاستخبارات التشيكية، مجرد افتراء واعتداء على رمزية أحد أبرز قادة الحركة الوطنية خلال القرن الماضي.
وقالت عائلة بن بركة في بلاغ لها، أن أن ما نشر غايته واضحة، وهي الاعتداء على ذاكرة المهدي بن بركة وتشويه عمله السياسي وفكرة لصالح نضالات الشعوب ضد الاستعمار والإمبريالية والصهيونية من أجل تحررهم سياسيا واجتماعيا وما يرتبط بالديمقراطية.
وأضافت أن ما فعلته الصحيفة البريطانية، هو اعتداء على ذاكرة أحد أهم قادة العالم الثالث ورمز مقاومة الكولونيالية (الاستعمارية) والصهيونية والإمبريالية تكررت في السنوات الأخيرة بشكل كبير من خلال التضليل والافتراء.
جدير بالذكر أن المناضل اليساري تعرض للاختطاف في أكتوبر 1965 بباريس، ومنذ ذلك لا يزال مصيره مجهولا، إذ لم يعثر على رفاته حتى الآن، في وقت لا تزال عائلته منذ عقود تطالب بالكشف عن حقيقة اختفائه القسري.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن “الغارديان”، نشرت في 26 دجنبر مقالا بعنوان “زعيم المعارضة المغربية كان جاسوسا بحسب سجلات الحرب الباردة”، مشيرة بذلك إلى مؤسس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وأحد أبرز قادة المغرب في مواجهة الاستعمار الفرنسي، واستندت الصحيفة في معلوماتها على كتاب لباحث تشيكي يحمل اسم جان كورا،صدر في نونبر من عام 2020.
وذكرت العائلة أن جان كورا أغفل في كتابه أن الأمر يتعلق بمادة خام أنتجها جهاز استخبارات ربما لم يتم تنقيحها أو غير مكتملة وتبقى مشكوكا فيها، مبرزة أن مقال “الغارديان” يتبع المنطق نفسه دون التحقق من المعطيات المذكورة، وأن الصحيفة لم تتعامل مع الملاحظات التي أبدتها العائلة للمراسلة التي تواصلت معها بخصوص هذه المادة.