“المدرب العالمي”..لعنة النتائج السلبية لا تفارقه
الجماهير الرجاوية

حمزة لخضر
لا صوت يعلو الآن غير صوت الجماهير الرجاوية التي تطالب برحيل المدرب البلجيكي فيلموتس, بعد الأداء المخيب للآمال و النتائج السلبية التي يحصدها الفريق منذ أن تولى الأخير قيادة العارضة الفنية للفريق الأخضر.
وكان المكتب المسير الجديد للرجاء يتوعد قبل الرئاسة بأن يقيل المدرب السابق التونسي لسعد جردة الشابي رغم النتائج الايجابية التي حصدها رفقة الخضر, غير أن مصطلح التعاقد مع مدرب عالمي يخلف جردة جعل أنيس محفوظ الرئيس الحالي للرجاء يدخل موسوعة علامة الاستفهام.
وكان الرجاء الرياضي يسير في الخطى الصحيح بحصده نتائج ايجابية مع التونسي رغم ضعف الأداء على رقعة الميدان, لكن النتائج الايجابية كانت تغطي على ذلك وخير دليل التتويج بكأس الاتحاد الافريقي وكأس العرب من قلب العاصمة الرباط, غير أن المدرب الجديد العالمي كما وصفه أنيس, في مشواره مع المنتخب البلجيكي كان يتوفر على خيرة اللاعبين بمستوى تكتيكي عالي ولم يفلح, اضافة الى تجربته مع الفريق الألماني شالكة وكذلك لم يفلح, وحصد فقط النتائج السلبية وها هو الآن رفقة النسور, يضيع النقاط في البطولة الوطنية كما فقد اللقب الافريقي ضد الأهلي في الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء.
الجماهير الرجاوية الحرة والعاشقة للنادي ولها غيرة عليه, لم ترض باقالة جردة والتعاقد مع فيلموتس والآن تطالب برحيله في أقرب وقت ممكن وانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فواة الأوان.
رؤية واحدة تجسدت في مخيلتهم وهي أن يخرج الفريق الأخضر خالي الوفاض هذا الموسم وهو كابوس مرعب يستحيون عيشه, اضافة الى الانتدابات التي يطالبون بها سنوات عدة رغم تغيير المكتب أكثر من مرة الا أن اللعنة لا تزال متواصلة.
الرجاء الرياضي حين أكد أنه خرج من الأزمة المادية الخانقة, دخل مباشرة أزمة أخرى حادة هذه المرة كانت نفسية خصوصا على اللاعبين والجمهور الحر بشكل خاص.
مطالب وحيدة حتى الآن لاتزال مستمرة, اقالة المدرب والتعاقد مع لاعبين في المستوى قادرين على منازلة كبار القارة الافريقية كما هو معتاد, لأن “الغَيبة” دامت طويلا والرجاء مكانته منازلة أعرق الأندية وجلب كبار الكؤوس الافريقية.