وقعت كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان اتفاقية لإعادة الحياة خط الغاز العربي، والذي كان يمر من البلدان الأربع قبل 11 عاما من الآن.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن موعد ضخ القاهرة للغاز إلى لبنان بواسطة أنابيب تمر بالأردن وسوريا عبر “خط الغاز العربي”، بعد 11 عاما على توقفه.
ويعود هذا المشروع إلى أكثر من 20 عاما، والذي كان من المفترض أن يُنقل خلالها الغازُ المصري إلى الأردن وسوريا ولبنان، وفي مرحلة لاحقة إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، في شبكة يتجاوز طولها إلى 1200 كيلومتر.
وتجري حاليا عمليات صيانة هذا الخط لنقل الغاز، إذ بدأ الاشتغال على إصلاح الشطر اللبناني من طرف شركة “تي جي أس” المصرية في 28 دجنبر المنقضي.
وستقسم عمليات الصيانة والإصلاح لهذا المشروع على 4 مراحل، أولادها بين العريش المصرية والعقبة الأردنية، والتي تم إنجازها فعليا في يوليوز 2003، بطول 265 كيلومترا، وبسعة 350 مليار قدم مكعبة يوميا، والتي ستخضع اليوم لأشغال التقوية.
في حين المرحلة الثانية ستمتد من العقبة بالأردن إلى شمالها قرب الحدود مع سوريا، المنجزة سنة 2005، بطول يزيد عن 390 كيلومترا.
بينما المرحلة الثالثة من الأردن إلى دير علي بالقرب من دمشق، بطول يبلغ 324 كيلومتراً، ومنها إلى حمص وسط سوريا؛ وقد تم إنجازها عام 2008، وكانت مصر تضخ عبرها 90 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز إلى سوريا.
وسيكون الختام بالمرحلة الرابعة، التي يفترض أن تربط بين حمص وتركيا، لإيصال الغاز المصري إلى أوروبا، والتي تواجه عقبات بسبب العلاقة الغير جيدة بين النظام السوري وإسطنبول.
ويرافق هذه المراحل إنشاء وصلتين، أولاهما بين حمص وبانياس داخل سوريا، والأخرى بين حمص والبداوي شمال لبنان، والتي أنجزت عام 2009، وبدأت بضخ 28 مليون قدم مكعبة من الغاز السوري يوميا.
