بسبب صلاة “العصر”.. نقاش حاد بين نائبين برلمانيين من “البيجيدي” و”الأحرار”

مجلس النواب

نشب خلاف حاد اليوم الإثنين، بين نائبين برلمانيين، أحدهما من حزب العدالة والتنمية المعارض، والآخر من حزب التجمع الوطني للأحرار، المنتمي للأغلبية الحكومية، حول مسألة إيقاف الجلسة القائمة بمجلس النواب من أجل أداء صلاة العصر.

وبدأ النقاش حينما  طالب مصطفى الإبراهيمي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية،  في نقطة نظام، رفع الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية من أجل أداء صلاة العصر.

وأوضح البرلماني عن  “البيجيدي” لرئيسة الجلسة خديجة الزومي (حزب الاستقلال)، أن طلبه يستند على المادة 148 من القانون الداخلي لمجلس النواب، التي تنص على أنه يمكن لرئيس الجلسة رفعها لأداء الصلاة، أو  قصد التشاور لمدة أقصاها عشر دقائق لمرة واحدة خلال الجلسة نفسها.

ليرد عليه محمد السيمو، النائب عن الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن من يريد الصلاة فلينسحب لوحده ويؤدي الصلاة بالمسجد المتواجد في مجلس النواب، معبرا عن رفضه لرفع الجلسة، وهو ما جعله يدخل في مناوشات كلامية مع الإبراهيمي داخل قبة البرلمان.

لتقرر في الأخير، الرئيسة خديجة الزومي رفع جلسة اليوم الإثنين من أجل أداء صلاة العصر، قائلة “لا شيء قبل صلاة العصر”، بالرغم مما أبداه النائب السيمو من عدم موافقته على الأمر.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية