خلف تعثر المشروع الحضاري بمنطقة الهراويين، الذي تم تدشينه سنة 2016 من طرف جلالة الملك، حالة من النقاش بين أعضاء المجلس الجماعي الجديد لسيدي عثمان.
وقال محمد حدادي، رئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان في كلمته خلال أشغال الدورة العادية لشهر يناير 2022، أن المشروع عرف عدة إشكالات ولم يستجيب لطموحات والانتظارات، نظرا لعدم انخراط مختلف الفاعلين المحليين.
وأضاف حدادي، نأمل أن تزيل كل العراقيل وتكثف الجهود لإكمال وإخراج هذا المشروع الذي طال انتظاره، رغم أن الشركة المكلفة “العمران” أعطت وعود على إزالة أكبر نقطة سوداء بالدار البيضاء.
وأكد المتحدث ذاته، أن برنامج إعادة التأهيل منطقة الهراويين يروم إنجاز الطرق الضرورية لفك العزلة على الساكنة عبر تخصيص 23 مليار سنتيم بالإضافة إلى تهيئة جنباتها وأشغال التطهير السائل الخاص بها وكذا شبكة الإنارة العمومية بالإضافة مجموعة من المرافق العمومية للاستجابة لحاجيات الساكنة وتبلغ مساحة الطرق المبرمجة 370 ألف متر مربع.
وتعرف منطقة الهراويين أقصى مظاهر التهميش، بسبب تردي البنية التحتية، وانتشار البناء العشوائي والجريمة وغيرها، رغم الوعود الانتخابية السابقة برفع التهميش عنها، بينها زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لها، وتقديم وعود لساكنتها.
