بعد تصريح اللاعب الدولي الكاميروني السابق روجي ميلا الذي استهدف المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في رئيسها فوزي لقجع, خرج الأخير بتصريح أجراه مع قناة إر إف إي الفرنسية يؤكد من خلاله أنه لم يطالب في أي وقت من الأوقات، بتأجيل إجراء منافسات كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، مشيرا إلى أن تفاقم الوضع الصحي بفعل تفشي جائحة كورونا بالمتحور أوميكرون، جعل المسؤولين في المكتب التنفيذي للكوفندرالية الإفريقية لكرة القدم يناقشون المستجد.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “في شهر نونبر، وكنا حينها في مصر لحضور الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، كان الكل مجمعا على انطلاق كأس إفريقيا يوم 9 يناير، كما هو مخطط. بعد ذلك، وإثر التطورات المرتبطة بكوفيد 19، ولاسيما ظهور متغير أوميكرون، ناقشنا الأمر، بالطبع. لم يذكر أحد التأجيل، وأنا أقول هنا لا أحد. بل على العكس من ذلك”.
وأضاف المصدر ذاته موضحا “لقد شاهدت بنفسي تطور البنى التحتية، والملاعب، إنه شيء رائع. وإلى جانب ذلك، كان المنتخب المغربي من أوائل الفرق التي حضرت هنا. فنحن (نوجد) في الكاميرون منذ 2 يناير، وكل شيء يسير على أفضل حال”.
وأشار فوزي لقجع, أن العنصر الوحيد الذي يظل خارج السيطرة هو الفيروس، وقال “أعتقد بأن السلطات الكاميرونية بذلت جهودا جبارة. لقد وضعوا كل شيء حيث ينبغي له، ليجعلوا من هذه الدورة عرسا حقيقيًا. الآن، الخطر الوحيد، الذي لا يمكن لأحد السيطرة عليه، هو كوفيد. وهذا عنصر خارجي”.
وسلط رئيس الجامعة الضوء على الحضور المغربي، وقال في حديثه:”سأخبرك بشيء. إذا كنت تريد اليوم احترام الترتيبات الصحية فعليك وضع الناس في فقاعة “سلبية” حيث يكونون جميعا سلبيين بالنسبة إلى كوفيد، ذلك أنه اليوم، وبمجرد وجود حركة تتصل بالمداخل والمخارج، وما إلى ذلك، تصبح المخاطر عالية. نوجد (بعثة المغرب) في فقاعة، الأمر بسيط للغاية. وأعتقد أن كل الفرق ستفعل الشيء نفسه”.
