فراقشية وكبيرهم الذي علمهم السحر, شريط واقعي يصور ببني عياط إقليم ازيلال , تابعوا الحدث

صورة تعبيرية

ما 5 تيفي

 

حدث اليوم السبت ببني عياط إقليم ازيلال ان انفجرت قضية كبيرة لم يعهد سكان ايت عياض سماعها في بلادهم, ويتعلق الأمر بموضوع يظهر بين الحين والآخر في جهة معنية من الوطن, والى حد الساعة وجد الأمنيون صعوبة بالغة في القضاء عليه بصفة نهائية, وهو موضوع ما بات يعرف ” بالفراقشية ” لصوص المواشي والأبقار.

 

وحسب معلومات متطابقة فان ” فراقشية ” بني عياط بدأت حكايتهم منذ ان اعتمد مواطن مقهور يعيش ” على باب الله ” ( قدم من بلاد أخرى واستقر ببني عياط ) على شخص محلي له علاقة بشراء وبيع الأبقار, ليشتري له بقرة مرضعة وعجلتين لقاء أموال راكمهم من جهده العظلي, ويوم الثلاثاء ما قبل الماضي, تعرضوا للسرقة, وبوشر البحث في النازلة, الى أن تم كشف الخيوط الأولى بعد تفريغ محتوى كاميرا متبثة بمنزل محادي لممر محلي رئيسي.

 

وتضيف المعلومات انه بعد تحديد نوع السيارة المشتبه في استعمالها في السرقة, تم اعتقال مالكها الذي لاشك أنه من أماط اللثام عن الخيط الرفيع الذي لا يزال يعتمد عليه المحققون الى حد كتابة هذه السطور في البحث التمهيدي في انتظار تدخل القضاء للكشف عن باقي التفاصيل رسميا.

 

وحسب معلومات أخرى أن الموضوع تداخلت فيه أيادي كثيرة من لص (صوص) وبائعين ومشترين, ووفق ما توصلت به موقع ما 5 تيفي من معلومات الى حد الساعة, أن الشخص قيد الاعتقال الآن, من أولاد بوعزة إقليم الفقيه بنصالح, كان في الماضي حرفي احدى الصناعات اليدوية, وحين أصيب بمرض الحساسية انتقل للسكن ببني عياط, اقتنى عقب ذلك سيارة فلاحية, الى أن ساقه ظميره للمشاركة في القضية حسب التهمة الموجهة اليه, فيما المتهم الرئيسي في سرقة الرؤوس الأربعة, نجح اليوم في الفرار ولا يزال البحث عنه جاريا في انتظار أسره والكشف عن مساعدين محتملين.

 

وحسب معطيات توصلت بها الجريدة بجهدها الخاص من مصادر متنوعة بمن فيهم بعض المشاركين في العملية, أن البضاعة المسروقة تم بيعها بسوق الفقيه بنصالح, البقرة وعجلها تم بيعها على ثلاثة مراحل والمشتري الثالث سيدة من بني عياط, فيما العجلتين الأخرتين تم بيعهما في أول الأمر بسومة سبعة الاف درهم اشتراها ابن بني عياط في اليوم والسوق نفسيهما, ليعاود فيهما المتجارة في حينه, بسومة خمسة وثمانين ألف درهم, ليعاود الثالث هو الآخر بيعهما في نفس السوق منفصلتين بما مجموعه تسعة الاف درهم, قيل أنه عرف مكان واحدة – بأولاد زمام نواحي سوق السبت أولاد النمة – في انتظار الوصول الى الأخرى.

 

القضية الأكثر فضيحة إن هي جرت حقا كما يروج, أنه بعد شيوع خبر السرقة وافتضاح أمر الجناة, تحرك هاتف نقال… يستنجد بشخص يحسبه قادر على معالجة أمره, وفي جلسة جمعت الأطراف, طالب المتصل اليه نظير ذلك, مبلغ قد يفوق سومة البضاعة المسروقة بمجموعها, وهو ما دفع شخص للقول ” هذا هو الفراقشي رقم واحد ديال المعقول “…

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications