مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة: “قلبي حرقني على ريان وجيت من منطقة بعيدة بش ندعي معاه”

مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة

 

عاين موفد “ما 5 تيفي” بمكان حادث الطفل ريان بدهشة كبيرة، شابا في مقتبل العمر لم تمنعه الإعاقة أبدا من الإلتحاق بمكان الواقعة.

 

فعلى يديه ورجليه الإثنين، يتنقل هذا الشاب بكل أمل ورغبة في تلقي أخبار نجاة الطفل ريان.

 

رغم صعوبة الطريق والضغط الذي يشهده المكان، تحدى إعاقته وعزم على الحضور بجانب أسرة وأهل إقليم شفشاون الذين يترقبون مستجدات محاولات إنقاذ ابنهم ريان بشكل متواصل.

 

وفي تصريح لموفدنا بعين المكان، بخصوص سبب انتقاله لمكان الحدث، قال الشاب بنبرة صوت يبدو عليها التعب والإصرار بالوقت ذاته “حرقني قلبي على ريان ومقدرتش نصبر”.

 

وأضاف بالسياق ذاته “نتمناو ريان يرجع لوالديه بخير”.

 

هذا المحارب الشجاع لبى شعوره الإنساني دون تردد، حيث جعل من إعاقته حافزا للاطمئنان على “الطفل ريان” الذي غدا ابن جميع المغاربة.

 

“الحمد لله” عبارة امتنان لم تفارق الشاب أبداً، إذ حرص على تكرارها بجل تصريحاته لموفدنا، موضحا، أن وضعه صعب جداً وأنه يعاني في صمت؛ خاصة وأنه لا يتوفر على أي كرسي متحرك للتنقل.

 

هذا الشاب بسلوكه الإنساني، اليوم، أعطى درسا في الإنسانية والمودة والتعاطف للجميع. من الممكن أن “الإعاقة” قد تعيق حركة تنقله وسير حياته الطبيعي لكنها لن تعيق قط مشاعره الإنسانية.

 

حادث “الطفل ريان” أحيى قيما مجتمعية كثيرة، افتقدناها منذ زمن بعيد. تضامن وتآزر المغاربة مع قضية ريان أمر يثلج القلب.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications