“هوس لبوز” يدفع “يوتيوبرز” للاتجار بقضية ريان
محاولة إنقاذ ريان
في الوقت الذي تتكاثف فيه الجهود لإنقاذ الطفل ريان بأسرع وقت ممكن، نجد بالزاوية الأخرى “أصحاب القنوات” وأصحاب “لايفات تيك توك” يروجون لحساباتهم بشكل علني ومستفز بمكان الحادث.
وقد أقدم هؤلاء الأشخاص على التوافد إلى مكان الحادث لهدف واحد ألا وهو بث لايفات وتصوير مقاطع لكسب المزيد من المتابعات.
وفي غياب تام لمراقبة هذه الفئة، غدا هؤلاء الأشخاص يقومون بالعمل الصحافي بشكل غير أخلاقي وغير مباشر؛ مما تسبب في انتشار مجموعة من الإشاعات وكذا خلق نوع من الفوضى.
“استغلال معاناة طفل” لتفعيل قنواتهم باليوتيوب، أمر أقل ما يقال عليه غير إنساني؛ إذ أصبحت قضية “ريان” بالنسبة لهم كمسلسل يترقبون بث أهم حلقاته للجمهور غير مبالين بخطورة الوضع.
جدير بالذكر أن عدد كبير من المواطنين المغاربة انتقلوا إلى مكان الحادث من باب معرفة آخر مستجدات قضية ريان.