مهدي أحمادي.. موهبة فنية مغربية تشق طريقها بخطى ثابثة

ابن مدينة الدار البيضاء “مهدي أحمادي”، شاب اتخذ من عشقه لعالم الغناء دافعا قويا لشق طريقه ومشواره بتأني وخطى ثابثة.
بداية المغني الشاب مهدي أحمادي لم تكن هينة أبدا، إلا أن إصراره وعزمه على تحقيق حلمه دفعه إلى استثمار موهبته بتوجهه الدراسي؛ حيث تلقى تكوينا خاصا بالمجال السمعي البصري.
أول بصمة تميز لمهدي أحمادي، كانت ببرنامج “كي كنتي وكي وليتي” الذي يعد من أبرز البرامج الترفيهية التي تعرض على شاشة القناة الثانية، حيث عمل مهدي ضمن فريق عمل البرنامج لمدة ثلاث سنوات ك”ديدجي”.
محطة “كي كنتي وكي وليتي” انتهت بمجرد انتهاء الثلاث سنوات إلا أن رحلة الفنان مهدي أحمادي ظلت مستمرة.
“لامور لي بيناتنا”، “Materialista” و”سيري ولا أجي” ثلاث أغاني للمغني مهدي أحمادي متوفرة على قناته الرسمية بمنصة يوتيوب التي تحمل عنوان: Mehdi Ahmadi.
كل أغاني الفنان مهدي السابق ذكرها لها طابع فني خاص ومميز إلا أن أغنيته “مشيتي” تختلف اختلافا كليا عن الأعمال السابقة، حيث تعد من بين الأغاني التي أداها للتعبير عن حزنه بعد وفاة والده.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان مهدي أحمادي في تصريح خص به “ما 5 تيفي” أعلن عن استعداده لطرح ألبوم جديد يضم 11 أغنية، من ضمنها أعمال غنائية ستجمعه بكل من “دريزي” و”القيصر”.