تبرأت أولترا “ايمازيغن” المجموعة المساندة لفريق حسنية أكادير أمس الاثنين، من المتورطين في أحداث الشغب التي شهدها اللقاء الذي جمع غزالة سوس بفريق الفتح الرباطي برسم منافسات كأس العرش.
وحسب بلاغ للمجموعة، الذي استنكرت فيه الأحداث المشؤومة التي أحدثها بعض المحسوبين عن الجماهير السوسية معبرة في الوقت ذاته عن تذمرها من الاعتداءات التي تعرض لها رجال الأمن والمرافق العمومية.
وظهرت عاصفة جديدة مرة أخرى مباشرة بعد عودة الجماهير المغربية الى المدرجات، تعصف بأحداث شغب داخل الملعب وآخرها وهو ما أثار قلق المجتمع المغربي وعشاق المستديرة، فبعد أحداث مركب مولاي عبد الله جاء الدور على ملعب المنصورية ضد فريق اتحاد طنجة، وها هو الأمر نفسه يحدث بملعب أدرار بأكادير.
وأكد البلاغ، أن فصيل “إيمازيغن” يتذمر من أخطاء المدرب واللاعبين في اللقاء الأخير ضد الفتح الرباطي وهو ما تسبب في كارثة كروية مطالبين المكتب وعلى رأسهم المدرب بتصحيح الأوراق وترتيبها قبل فوات الأوان.
وفيما يلي بلاغ أولترا “ايمازيغن”:
“لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع تلقي تلاثة أهداف في النصف الساعة الأولى، أخطاء بالجملة تأرجحت بين أخطاء المدرب و أخطاء اللاعبين تسببت في كارثة كروية بملعبنا. لم نشاهد أسلوب الحسنية الكروي الذي ألفناه منذ تولي السكيتيوي مهمة تدريب الفريق، نطالبكم بترتيب الأوراق و بذل المزيد من الجهد و التركيز في ماتبقى من جولات البطولة.
جماهيريا، تعاني مدينتنا من فئة معدومة العقل والأخلاق تسعى لتشويه سمعة المجموعة في معقلها، فئة “الگريساج و السلسيون” استفحل أمرهم فأصبحوا يتمتعون بفكرة أن الكورفا أصبحت ملكهم الخاص ومكان يقبل ممارساتهم الرديئة و سكرهم العلني في حضرة جمهور حضاري من وزن الجمهور الحسني، كما نستنكر الاعتداءات الهمجية على رجال الأمن والمرافق العمومية التي تفتعلها نفس الفئة السكيرة. لن نقف عند حدود دور المتفرج و الاستنكار، بل ستسخر المجموعة كل إمكانياتها التوعوية لمحاربة هذا الوباء المجتمعي والتربوي الذي يحتل أواسط القاصرين”.
