تم الافراج أمس الأربعاء، عن كل من محمد ولد الديدة، الناجم ولد عينة، محمد ولد الفقير والشيخ ولد عينة، الذين كانوا قد اعتقلوا الأحد الماضي من قبل عناصر مسلحة من مليشيات البوليساريو تابعة لما يعرف بالمنطقة العسكرية السادسة ، وذلك بعد هجوم عدد كبير من الأشخاص منتمين لجماعة ولاد موسى، على مقر للشرطة بمعسكر السمارة.
وحسب ما نقلته منصة قناة “ميدي 1” الإخبارية كخبر حصري، المعتقلون الأربعة كانوا قد أودعوا سجن الذهيبية، حيث تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب والترهيب.
وأضاف ذات المصدر، يعرف معتقل الذهيبية، بكونه مركزا خطيرا لانتهاك حقوق الإنسان، حيث تداولت وسائل الإعلام عدة مرات صورا مسربة من داخله، تؤكد فظاعة الممارسات المرتكبة داخله من قبل سجاني الانفصاليين، في حق شبان وأطفال مما جعل منظمات حقوقية دولية تدعو إلى فتح تحقيقات عاجلة في هذا الملف.
جدير بالذكر أن عناصر مليشيات “البوليساريو” تدخلت في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي، ضد أبناء قبيلة الرقيبات أولاد موسى الذين اقتحموا وأغلقوا مركز ما يعرف بالشرطة بالمعسكر المعروف بالسمارة، بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.
وهدف هذا الاقتحام رد الاعتبار للشرطييْن المنحدريْن من قبيلة الرقيبات اولاد موسى، الذين تم اختطافهما في وقت سابق من طرف أبناء قبيلة الرقيبات البيهات، و توقيفهما و سجنهما من قبل الجبهة، بعد إتهامهما بأنهما كانا وراء إطلاق سراح شاب من قبيلة الرقيبات أولاد موسى متهم بإضرام النار في سيارة في ملكية عائلة أهل ابا حماد.
