ما5تيفي – أميمة مجاد
أصدرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يوم السبت تقريرا حول الأزمة التي يمكن أن يعيشها العالم، بعد أن أعلنت الهند حظر صادرات القمح، في وقت يشكل فيه ارتفاع أسعار المواد الغذائية قلقا عند صانعي السياسات، أو ما يعرف بصانعي و معدلي القرارات.
وجاء في التقرير أن الهند تعتبر ثاني أكبر منتج للقمح، وقد توجهت إليها الأنظار مباشرة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حتى تغطي أزمة التصدير للأسواق الدولية. لكن على مايبدو الخطة لم تسري كما ينبغي بعد هذا القرار الذي اتخذته الهند.
وأفاد التقرير ذاته أن هذا القرار من شأنه أن يزيد من صعوبة الوضعية التي يعيشها العالم من زيادة في الأسعار، كما سيؤثر سلبا على الدول التي تعتمد بشكل أساسي على هذه المادة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حظر صادرات القمح، راجع إلى الارتفاع المفاجئ في سعر المحصول الذي بات يهدد الأمن الغذائي لهذا البلد، حسب بيان التجارة الهندية، وهو اتفاع راجع بالأساس إلى غياب عقلانية في التصدير للقمح. ويذكر أن الهند تمتلك حوالي 10 بالمئة من احتياطات الحبوب في العالم.
وهنا يطرح السؤال، كيف ستتعايش الدول مع هذا الحظر خاصة مصر، التي تعتبر أكبر مستورد للقمح؟
