كينيا إثيوبيا والصومال ضحايا الفقر و المجاعة

أميمة مجاد
الموت جوعا يحصد روح شخص واحد كل 48 ثانية، هكذا جاء في البيان المشترك لمنظمة أوكسفام الدولية و”أنقذوا الأطفال” للعون الإنساني، الذي دعت من خلاله تسليط الضوء على قضية المجاعة التي يعاني منها دول شرق إفريقيا، ككينيا إثيوبيا والصومال.
كما أوضحت المنظمتان من خلال نفس البيان، أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد زاد بأكثر من الضعف منذ العام الماضي، خبر لايبشر بخير، فأكثر من 23 مليون شخص يعيشون تحت وطأة الفقر في هذه الدول، لا يستطيعون توفير وجبة فطور واحدة.
ويرجح أعضاء المنظمتان، عوامل هذه الكارثة إلى ارتفاع الديون التي أتقلت كاهل هذه الدول، والتي وصلت إلى 65.3 مليار دولار  بدءا من سنة 2020، الشيء الذي أدى إلى امتصاص موارد هذه البلدان من الخدمات العامة والحماية الاجتماعية.
ووصفت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية غابرييلا بوشر، أن هذه المجاعة التي غطت بظلالها على هذه البلدان، ما هي إلا فشل سياسي، لغياب المساعدة الإنسانية من قبل قادة العالم، الذين أبو تلبية نداء المساعدة في وقته، ونتج عنه وفاة الملايين بسبب قلة الموراد.
كما طالبت هاتين المنظمتين، مجموعة الدول السبع المساهمة في التخفيف من حدة الوضعية المأساوية التي تعيشها بلدان شرق أفريقيا، من خلال تزويدها بالمواد الضرورية، وتوفير الحماية الصحية اللازمة.
تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications