نهائي القمة الافريقية.. عزيمة الوداد الرياضي لتحقيق لقبه الثالث

تفصلنا فقط أربعة أيام ونصف فقط عن النهائي المرتقب، نهائي القمة الذي سيجمع الوداد الرياضي بالأهلي المصري في دوري أبطال أوروبا، من سيكون الأقوى ومن ستكون له الأفضلية ومن سيكون زعيم القارة الافريقية، أسئلة كثيرة ستجيب عنها صافرة 90 دقيقة يوم 30 من شهر ماي الجاري، بعد انتهاء اللقاء الذي طال انتظاره.

 

الوداد الرياضي يستعد للنهائي بكامل تركيزه خصوصا وأن أنظار متتبعي الكرة العالمية تترقب من بعيد وقريب كيف سيكون سيناريو العمالقة، هل سيكون مغربيا أم مصريا، لكن عشب مركب محمد الخامس سيكون الفاصل والحاكم.

 

ضجة كبيرة خلقها الفريق الخصم بعد قرار الاتحاد الافريقي بلعب نهائي العصبة على أرضية مركب محمد الخامس، خصوصا وأن المنافس هو الوداد الرياضي واعتبروا قرار الكاف ليس عادلا رغم التصويت الذي كان في صف المغرب، لكن إدارة الأهلي كان لها رأي آخر واعترضت إلى أخر رمق لكن الاتحاد ختم قراره ببلاغ يؤكد خوض النهائي بمركب محمد الخامس.

 

الأهلي المصري يعي جيدا أن اللقاء سيكون قويا واعتبر نفسه سيكون ضيفا على الوداد رغم أنه لعب آخر لقاء فيه وكان التأهل الى ربع نهائي المسابقة من نصيبه، بل انه كان بطل النسخة الماضية وانتزعها من قلب مركب محمد الخامس، ولم ينطق بكلمة لأن الخصم كان فريق كيزر شيفس الجنوب أفريقي.

 

سياسة الضغط على الخصم وتشتيت تفكيره لم تكن ممنهجة جيدا ولم تعط أكلها، فالوداد الرياضي مدرب يعي جيدا كيف يزيل الضغط من على كتفيه والتخلص منه بكل سهولة، وهو ما فعله وليد الركراكي وخير كلام على ذلك تصدر البطولة الوطنية وضمان مقعد في ربع نهائي كأس العرش وها هو الآن في نهائي القمة الافريقية.

 

فبالحديث عن وليد الركراكي مدرب الوداد الرياضي، التحق بالفريق الأحمر بداية الموسم الحالي واستطاع تكوين تركيبة بشرية متماسكة ومتناسقة ولها حس المسؤولية، بالكرينطا والروح القتالية في الملاعب الافريقية، وبالنتائج الايجابية التي حققها خارج وداخل أرض الوطن، هذا كله يوضح الجهد والعمل الكبير الذي قام به صاحب التصريحات المثيرة.

 

الوداد الرياضي في السبع السنوات الأخيرة استطاع التأهل والمشاركة في دوري أبطال أفريقيا وكان في النهائي مرتين الثلاثة في 30 من ماي الجاري ضد الأهلي المصري، هي حصيلة تعطي الأفضلية للوداد الرياضي على باقي الفرق الوطنية رغم كون الرجاء الرياضي هو متصدر دوري أبطال أفريقيا من حيث الألقاب في المغرب.

 

 

وفي اطار الاستعدادات التي يخوضها الفريق الأحمر، الذي دخل في معسكر تدريبي مغلق بالرباط، لكن الإصابات الكثيرة التي لاحقت الكتيبة الودادية جعلت الركراكي والجمهور المغربي متخوفا من التأثير على الفريق في المباراة النهائية لكن خير ان شاء الله.

 

جدير بالذكر أن الوداد الرياضي يسعى جاهدا الى تحقيق لقبه الثالث والابقاء عليه بالمغرب من قلب مركب محمد الخامس وهو طموح الجماهير الودادية العاشقة والجماهير المغربية المشجعة، فبالتوفيق لفريق الوداد الرياضي في اللقاء النهائي.
تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية