وليد الركراكي في امتحان صعب.. هل سيتمكن من تحقيق المراد

مصطفى منجم

 

سيخوض وليد الركراكي يوم بعد غد الأحد، حوارا مع بيتسو موسيماني لكنه من نوع أخر، معركة سيشهد عليها المستطيل الأخضر بين الوداد والأهلي، فجميع أضواء القارة السمراء ستسلط على مركب محمد الخامس، في عرس كروي سبق وأن أجري على نفس الأرضية سنة 2017 ولكنه بنكهة أخرى.

 

 

وليد الركراكي سيعيش مغامرته الأولى في مسيرته، كأول مرة يصل فيها الى نهائي دوري أبطال أفريقيا، فقد نجح في تشكيل مجموعة قوية تنافس على ثلاث واجهات، رغم العراقيل التي واجهها في بداية المشوار.

 

منع الاتحاد الدولي للكرة الوداد من القيام بالانتدابات، لكنه لم يكن سبابا في إحباط عزيمة وارادة اللاعبين، الذين قدموا موسما استثنائيا بأبسط الإمكانيات.

 

عودة الجماهير الى المدرجات كان هو الانتداب الأقوى والحقيقي، الذي أعطى دفعة معنوية عالية للكتيبة الودادية، وقيادة زملاء يحيى جبران نحو الألقاب، فصيل الوينرز والجماهير الودادية الحرة لم تخلف أي موعد، حيث كانوا حاضرين في كل مباراة وراء شباك التكناوتي.

 

الوداد سبق وأن فاز باللقب مرتين في تاريخه، الأولى سنة 1992 والثانية سنة 2017 مع حسين عموتة، ويطمح النادي مجددا خلال المباراة المقبلة، الى حصد لقبه الثالث وإضافته لمتحف الألقاب، والتأهل إلى كأس العالم للأندية للمرة الثانية.

 

 

الوداد يستعد جيدا للمباراة، بعد أن وفر سعيد الناصيري وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جميع الظروف الملائمة والمناسبة من أجل التركيز بدنيا وذهنيا، بغية تحقيق نتيجة إيجابية لاسعاد الجماهير الحمراء والمغربية عامة، باعتبار أن الفريق يمثل الكرة الوطنية في المنافسات القارية.

 

 

ففي الآونة الأخيرة، عرفت تشكيلة الفريق الأحمر مجموعة من الاصابات أربكت شيئ ما حسابات الركراكي، بعد أن تعرض مؤيد اللافي لإصابة ستبعده عن الملاعب حوالي 6 أشهر، متبوعا بزهير المترجي، ناهيك عن ابعاد كل من أمين أبو الفتح وبدر گدارين بسبب اختيارات المدرب.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications