إلترا وينيرز تهاجم رضوان جيد و لاعب بارز في صفوف الوداد

هاجم فصيل إلتراس الوداد “الوينيرز” عبر بلاغ له، حكم المباراة رضوان جيد، ولاعب الفريق زهير المترجي، بالإضافة إلى الإخراج التلفزي للمواجهة.

وفي ما يلي البلاغ الكامل:

 

برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية ، استقبل نادي الوداد الرياضي – مولودية وجدة .
في واحدة من كلاسيكيات الدوري ، فأول مواجهة بين الفريقين دارت سنة 1950 .
في أمسية رمضانية وفي جو رائع وعلى بساط مثالي ، انتظر الجميع مباراة تشفي الغليل ويواصل من خلالها الفريق سلسلة انتصاراته ، لكن مرة أخرى أبت بعض المظاهر إلا أن تعكر صفو هذه الليلة الرمضانية .
إخراج تلفزي مستفز ، حكم سيء ، ولاعب فاشل . هذه خلاصة 90 دقيقة أضاع خلالها الفريق نقطتين بسهولة …
إلى متى سيضطر أنصار الوداد الرياضي إلى تحمل هذا الإخراج التلفزي المستفز ، الذي يمارس كبته وعنصريته تجاه الفريق ؟
هل الوداد فريق أجنبي ؟ أم أن الحسابات الشخصية للمخرج هي من تتحكم في طريقة بثه للمباريات دون أي مهنية وأي حياد يُذكر ؟
حالات تحكيمية ضد الفريق يتم التركيز عليها و رصدها من كافة الزوايا ، بمقابل حالات أخرى لمصلحته يتم التغاضي عن إعادتها، أو يتم تمريرها من زوايا غير واضحة في منظر يعكس حجم الحقد المكنون لعميد الأندية .
حتى الحالات المثيرة للجدل والتي تستدعي تدخل تقنية الفيديو المساعد ، فالمخرج تعامل معها بكل حقارة .
من جهة أخرى فحكم المباراة كان ذكيا للغاية في طريقة تسييره للمباراة بكل الخبث الممكن ، انطلاقا من ضربة الجزاء الخيالية والتي لم يكلف نفسه عناء العودة للفار للتحقق من مشروعيتها ، ومرورا بممارسة ما فشل فيه دفاع المولودية ، بكسره لإيقاع المباراة بكل الطرق الممكنة ، تارة بالحديث المطول مع البنزرتي وتارة بطرده لبنشريفة ، وأخيرا عندما أحس بخطورة الوضع عقب هدف التعادل الواضح ، قرر ايقاف المباراة لأزيد من أربع دقائق كاملة للتحقق من شرعيته .
إذا تم احتساب دقائق المباراة الملعوبة فسنجد أزيد من 20 دقيقة ضائعة بين دخول الطاقم الطبي وبين نقاشات الحكم .
مشكلة الوداد مع الاخراج التلفزي أو مع الحكم السيء الذكر ليست وليدة اليوم ، بل هي مشاهد تتكرر في كل مرة .
للأمانة فالفريق ضيع نقطتين بأقدام لاعبيه ، وذلك من خلال إهدارهم سيلا من الفرص الحقيقية للتسجيل .
كما أن بعض الاختيارات التقنية تُناقش ، خاصة أنها ضيعت على الفريق شوطا كاملا ، قبل أن يسيطر على المباراة بعد دخول جبران وحيمود .
كل هذا قد نتقبله ولكن ما لا نتقبله هو الإصرار على الزج بلاعب فاشل يرتدي القميص منذ 2015 دون تقديم أي إضافة تذكر .
هو أكثر لاعب تم منحه فرصا لإثباث الذات ، لكنه في كل مرة كان يقدم الدليل على أنه ليس أهلا لها .
نتحدث عن المترجي الذي لا نترجى فيه خيرا ، بل إنه قد أصبح الراعي الرسمي لكل الأمراض العصبية للأنصار . ولعل لقطة الدقيقة 96 تلخص الوضع ، لاعب ينفرد بمرمى الخصم وبدل التسديد أو التمرير يعيد الكرة للخلف .
لاعب انتهت مدة صلاحيته منذ وقت طويل ، والفريق يؤدي ثمن بقاءه غاليا ، مقابل أسماء عديدة خارج اللائحة تنتظر ولو نصف فرصة لتبرهن على إمكانياتها .
على العموم مباراة للنسيان ، من الواجب استخلاص السلبيات والإيجابيات ، والإستعداد للمباراة الفاصلة ضد سريع وادي زم في منافسة غالية غابت عن خزائن الفريق منذ 2002 ، واستعادة اللقب أمر ضروري .
نؤكد مرة أخرى أننا خلف الفريق وخلف اللاعبين لمواصلة المشوار بثباث ، نطالب فقط بالتركيز والعمل والقتالية لتحقيق الأهداف المنشودة .
ورسالتنا لكافة مكونات النادي بالإتحاد والحديث بنفس الخطاب ، والتصدي بقوة للإعلام المارق الذي رفع من وتيرة حربه ضد النادي خلال الأيام الأخيرة .
يجب أن نثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ ، وأن التهذيب يهزم الوقاحة ، وأن التواضع يحطم الغرور .
إن التوازن في تقييم الوضع دون تهليل أو تحطيم هو المطلوب ، ودائما التواضع والهدوء من يقودان للنجاح .
عاش نادي الوداد الرياضي
تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications