البدراوي.. “السماسرية كيعيطوا ليا من دابا”

أجرى عبد العزيز البدراوي، المرشح لرئاسة الرجاء الرياضي يومه الجمعة، ندوة صحفية بمقر الرجاء بالوازيس، حيث كشف عن مشروعه مع النادي الأخضر وأيضا عن المكتب المديري الجديد الذي سيأخد المشعل في السنوات المقبلة.
وأكد البدراوي على أنه يرغب في بناء فريق قوي ينافس عن الألقاب، دون انتظار أي شخص أو جهة معينة تشفق عليه او تدعمه من الناحية المادية.
وأضاف أيضا أنه يسعى الى جعل الرجاء بمرجعية مالية كبيرة، تغطي حاجيات النادي، وسد الخصاص الذي عرفه الفريق في السنوات الماضية.
وأوضح المترشح لرئاسة الرجاء الرياضي، أنه يفضل الإشتغال بمفرده ومع طاقمه الذي سيتم انتخابه، دون أن يتدخل فيه أي شخص أو تحالف، مبرزا أن المنخرطين أكدوا له أن لا يكون أحد منهم عضوا داخل المكتب المديري الجديد، وهي مسألة نوه اليها البدراوي في حديثه.
وتابع المتحدث نفسه أن المكتب المديري الذي سيتم تشكيله عند الجمع العام الانتخابي سيخضع لمعايير دقيقة، من أجل الوقوف جنبا لجنب في الأوقات الصعبة وخاصة من الناحية المادية.
واستطرد البدراوي أن المكتب الجديد سيتم عرضه للتصويت بطريقة ديمقراطية وشرعية، وسيتكون من منخرطين جدد ذو كفاأت عالية.
هذا وبخصوص التعاقدات التي سيقدم عليها النادي الأخضر خلال الأيام المقبلة، أكد على أنه يتلقى بشكل يومي رسائل ومكالمات هاتفية من طرف بعض السماسرة والوكلاء من أجل جلب اللاعبين واسترزاق وراء الصفقات.
وأن مسألة الانتدابات ستشرف عليها إدارة تقنية، بمعايير كبيرة واحترافية، وسيتم جلب لاعبين بقيمة الرجاء وذو فعالية وجاهزية لخوض الغمار المقبلة.
وتحدث أيضا عن محاسبة الرؤساء الذين اشرفوا على النادي في الفترات السابقة، وأوضح على أنه سيستقطب خبراء في مجال المحاسبة من أجل تصفية الحسابات، وإذا تبين أي خلل أو تجاوزات سيكشفها علانا.
وأضاف أن الهبة الملكية التي وهبها الملك محمد السادس لنادي الرجاء، هي شرف اولا للنادي ولا يمكن لأي أحد التصرف فيها أو بيعها، وأن القطعة الأرضية تم البناء فيها أكاديمية التي جهزتها وأشرفت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.