صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة، “قدري سيمسون” اليوم السبت، أن 12 دولة في الإتحاد الأوروبي، أصبحت تفتقر للغاز الروسي بشكل كلي.
وأكدت سيمسون في تصريح لصحيفة “بوستيميس” الإستونية، أن “الأزمة حادة منذ بداية الخريف الماضي لكن سلوك روسيا في الأسابيع الأخيرة أدى إلى تفاقم المخاطر بشكل كبير”، مشيرة إلى أن “سلوك موسكو في الأسابيع الأخيرة أدى إلى تفاقم المخاطر”.
و أضافت سيمسون أن “خطة الاتحاد الأوروبي للأزمة، التي تم إعدادها في بداية العام يمكن أن تكون مفيدة في كل لحظة، ويجب أن تكون الدول الأعضاء على استعداد لتطبيق خططها”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل الأسبوع الماضي إلى اتفاق لزيادة إمدادات الغاز مع إسرائيل ومصر، وتعزيز التعاون مع النرويج، كما أن المفاوضات المباشرة مع أذربيجان في مراحلها النهائية. مضيفة أن “الخلافات الكبيرة” بين وزراء الطاقة سببها قضايا تتعلق بأنشطة سوق الكهرباء، فضلا عن توسيع أنشطة الطاقة النووية.
وصرحت المسؤولة الأوروبية إلى أنه “لا يمكن للمفوضية اتخاذ قرارات بشأن هذه المسألة، وأن اختيار مصادر الطاقة وفقا للمعاهدات الأوروبية الأساسية هو حق سيادي للدول الأعضاء”، مشيرة إلى أن المناقشات حول هذه القضايا التي تبدأ يوم الاثنين في الاتحاد الأوروبي “مهمة للغاية حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي من مواجهة الشتاء بشكل موحد وبأقصى قدر من الاستعداد”.
و توقفت إمدادات الغاز الروسي عن بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا، وفي نهاية شهر مايو، بسبب رفضها قبول نظام التسوية الجديد الذي اقترحه موسكو.
وأعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، يوم 9 مايو الماضي، أن الدول التي رفضت دفع ثمن الغاز الروسي بموجب القواعد الجديدة قد تم بالفعل وقف إمدادات الغاز إليها، إذ أعلنت شركة “غازبروم” في 14 يونيو الجاري، أنها إضطرت إلى تقليص إمدادات الغاز عبر أنابيب “السيل الشمالي” لأسباب تقنية.
ما5تيفي- أيوب طيار
