غياب الاحترافية وسوء التنظيم عنوان مهرجان “مريزيقة” لفن التبوريدة

فصل جديد من فصول الاستهتار وسوء التنظيم وغياب الاحترافية يعيشه مهرجان “مريزيقة” لفن التبوريدة بجماعة أولاد عيسى 2022، خصوصا خلال اليوم الثاني والأخير للمهرجان .

 

بوجود معظم “سرب” المنطقة وفي إنتظار مرورهم كالعادة فوجئوا بانتظارهم حتى مرور “شيخات” فوق الخشبة مع مجموعة من الفنانين ومن بينهم ولد الحوات والفنان المذكوري والفنان عبد العزيز الستاتي، مما تسبب في فوضى عالمية نتجت عنها سرقة وسب وأحيانا تتطور الأمور إلى المشاجرة، وتساءل الجميع هل هذا هو التراث الذي نفتخر به، هل هذه هي التبوريدة التي اعترفت بها اليونسكو في الآونه الأخيره.

 

ومن هنا نتساءل هل مسيري هذا المهرجان لديهم خبرة في هذا المجال أم هم مجرد متملقين يتملقون بالقوة، كما لاحظنا في اليوم الأخير انسحاب أزيد من خمس سربات من ملعب التبوريدة،  وتوجهت قناة “Ma5tv”الى عين المكان، من أجل الاستفسار والوقوف عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوع مثل هذه السلوكات والإقصاء الذي تعرض له العديد من المشاركين في المهرجان في فن التبوريدة وأخذ ارتسامات لكن دون مخاطب رسمي، بعدما لجأ المسؤول عن التواصل بالمهرجان إلى الدخول الى خيمة إدارة المهرجان التي خصصت فقط لشرب الشاي مع الشخصيات البارزة.

 

غياب الاحترافية وسوء التنظيم جعل سكان دكالة من شباب وشابات المدارس يصطفون أمام الرمال بعيدا عن مكبر الأصوات في إنتظار فن التبوريدة العريق، ما دفع عددا من ممثلي الإعلام الحر والنزيه والسربات ذات الخبرة في ساحة التبوريدة للانسحاب احتجاجا على الوضع.

 

 

والغريب في الأمر أن مسؤول التواصل وفي كل اتصال له مع الصحافة التلفزية والورقية الوطنية يتعامل بنوع من التعالي والإهانة، مما دعانا أن نتوجه الى ميكرو الشارع لنتقصى الحقائق حول ما يقع في تلك المدينة، حيث فوجئنا انها مدينة العجائب والغرائب، ولنا عودة في الموضوع مع حلول “مهرجان سيدي بلخير” وماذا يقع خلف الكواليس.

 

وبهذه المناسبة نوجه خطابا الى المسؤولين عن هذا التنظيم، أن يعطوا اهتماما خاص بوسائل التواصل النزيهة ولنا عودة في الموضوع في القريب العاجل …

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية