خلق تصريح “نيد برايس” المتحدث باسم الوزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية رجة في خصوم أعداء الوحدة الترابية، و من يتبنى أطروحاتهم الدبلوماسية الغير العقلانية و العارية من الصحة.
و في هذا الصدد اتصل طاقم “ما5تيفي”، بمحمد بودن، الأكاديمي و المحلل السياسي حيث صرح لنا أن هذا الاعتراف المتجدد، يحمل خمس مضامين أساسية أولها أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات، لا أشخاص و أن مواقفها تظل تابثة، و ثانيها أن العلاقات المغربية-الأمريكية تخضع لرؤية مؤسسية أساسها مجموعة من التراكمات و القناعات السياسية و الدبلوماسية و التاريخية.
و أضاف المتحدث بأن العلاقات بين البلدين تستند على رؤية مستقبلية، و دور إقليمي محوري للمغرب في إفريقيا و الشرق الأوسط، و كذلك الاهتمام الجيوستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، بالصحراء المغربية المتمثلة في عدم الإضرار العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و المغرب.
و ختم حديثه بأن هذا التصريح للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية، قد عرى أوهام التي يتبناها الكيان الوهمي، و من يدعمه و التحليلات التي تجري في فلكهما، و أن الاعتراف الأمريكي له أساس منطقي و متين، و قد أحدث متغيرات كثيرة في البيئة الإستراتيجية في المنطقة.
