الانتخابات في المغرب بداية “للميركاتو” والانتقال بين الفرق السياسية
الفرق السياسية

ما 5 تيفي – المغرب
اقترب موعد إجراء الانتخابات في بلدنا المغرب ، و معه ابتدأ “الميركاتو” الانتخابي، فهنالك من عاد إلى فريقه بعد قضاءه فترة نقاهة أو راحة و تأمل، و سياسيين آخرين قرروا فسخ العقد والانفصال و اللعب بشكل فردي و مجموعة أخرى انتدبوها بشكل جماعي لتعزز الفريق، بينما هنالك من ظل ثابتا ليوهمنا بأن فريقه متكامل، و يسيطر على صدارة في كل موسم انتخابي.
إذا صح التعبير فالسياسة أصبحت ككرة القدم، المهم هو الفوز و الدخول إلى البرلمان، أو الفوز بمنصب مستشار جماعي أو رئاسة لمجلس المدينة، فلا يهم نسبة ثقة المواطنين بهم، أو التوافق الإيديولوجي بينهم.
و في الوقت الذي يراهن السياسي على المواطن المغربي لمنحه صوته للفوز فقط، دون أن يمتلك رؤية أو إستراتيجية واضحة المعالم، ما عدا كلام يكرره الجميع دون إحداث تغيير في الوقائع و مواكبة المستجدات.
يراهن المواطن المغربي منذ أول انتخابات أجريت في المغرب، على المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية الواقعية و التي تصون كرامته، و على الوضوح و عدم تغير المواقف، و سيادة القانون والشفافية.
لذا من الواجب على السياسيين، تغيير هذه العقلية التي عصفت بالعديد من المناطق، خصوصا القرى و الأماكن البعيدة عن المدن المركزية، و استقطاب طاقات جديدة، لديها فكر علمي و منطقي، همها الأساسي إفادة البلد و الحزب المنتمي إليه، و الانخراط في النموذج التنموي من أجل تغيير الوضع الحالي الذي يعيشه المواطن المغربي.