ويتقدم بايدن على ترامب بفارق نقطة مئوية واحدة، حسب استطلاع معهد “إيمرسون”.
وأظهرت النتائج أن بايدن يرتقب أن يحصل على 43 في المائة من الأصوات في مقابل 42 في المائة لصالح ترامب، في الوقت الذي يعتزم فيه 8 في المائة من المستجوبين التصويت لمرشح آخر، فيما لم يتخذ 6 في المائة القرار بعد.
وخلال إعلان نتائج الاستطلاع، أكد المدير التنفيذي للمعهد، سبينسر كيمبال، أن الأمر يتعلق بأول استطلاع للمعهد، خلال هذه السنة يظهر تقدم بايدن على ترامب.
ومقارنة بآخر استطلاع أنجزه معهد إيمرسون الشهر الماضي، فقد تحسنت نسبة تأييد بايدن بثلاث نقاط مئوية، فيما خسر ترامب اثنتين.
وأظهر الاستطلاع أن الناخبين يظلون منقسمين حول ما إذا كانت عملية التفتيش التي قام بها مكتب التحقيق الفيدرالي لمنزل ترامب في مار إي لاغو مطلع الشهر الجاري بشأن ملفات مصنفة سرية، تدفعهم لدعم الرئيس السابق أو العكس.
وفي هذا الصدد، أفاد 36 في المائة من المستجوبين أنهم لن يصوتوا لصالح ترامب، في مقابل 30 في المائة يمنحونه تأييدهم، أما 34 في المائة من المستطلعين فصرحوا بأن عملية التفتيش لن تؤثر على رأيهم.
وتم إنجاز الاستطلاع ما بين 23 و24 غشت في صفوف 1000 من الناخبين المسجلين، مع هامش خطإ يبلغ ثلاث نقاط.
أضف تعليق