الهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب تدين بشدة الإستقبال الرسمي للرئاسة التونسية لزعيم الإنفصاليين

بيان استنكاري

 

تابعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب بإندهاش و إستغراب و في سابقة لم نعهدها من قبل، الإستقبال الرسمي للرئيس التونسي لزعيم الإنفصاليين، إبان إنعقاد الدورة الثامنة لمجموعة “تيكاد” و ذلك في خرق سافر للبروتوكل و المواثيق المعمول و الملتزم بها بخصوص تنظيم هذه التظاهرة و كذلك في إنحراف خطير للموقف و السياسة التونسية من قضية وحدتنا الترابية، و الذي خلف إستياء و إستهجان عارم لدى مختلف أطياف المجتمع المغربي، خاصة و أن هذا التصرف “الأرعن” صدر من رئيس دولة شقيقة و صديقة تجمعنا بها علاقات تاريخية قوية و محبة و تقدير متبادل بين شعبيها و العديد من مكوناتها سواء الحزبية، النقابية أو الحقوقية…
و نحن في الهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب، إذ نتأسف لهذه السقطة الغير محسوبة العواقب لأعلى سلطة في الدولة التونسية فإننا :

1- ندين بشدة هذا الإستقبال الرسمي للرئاسة التونسية لزعيم الإنفصاليين.
2- نثمن موقف الخارجية المغربية بعد قرار الإنسحاب من الدورة و الإستدعاء لسفيرها بالجمهورية التونسية.
3-نقدر عاليا مواقف الدول الإفريقية الرافضة و المتأسفة لما بدر من المسؤولين التونسيين.
4-نستغرب ونرفض التبريرات والمغالطات التي بررت بها الخارجية التونسية موقف و تصرف الرئاسة.
5-نثمن الموقف المستهجن و الغير مقبول من الشعب، الأحزاب، النقابات و هيئات المجتمع التونسي من الخطوة الإستفزازية التي أقدم عليها الرئيس التونسي.

و أخيرا، نتشبت بعلاقات الأخوة المثينة التي تجمعنا والشعب التونسي، و نقولها و نرددها، أننا متشبتين باللحمة التي تجمع العرش بالشعب ف “المغرب في صحراءه، و الصحراء في مغربها” رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين.

المكتب التنفيذي
الرباط في 27 غشت 2022

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية