جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فرع جهة الدار البيضاء-سطات تستنكر وبشدة ما صدر من الرئيس التونسي
تستنكر جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فرع جهة الدار البيضاء-سطات وبشدة ما صدر من الرئيس التونسي من فعل شنيع أثناء قمة “تيكاد” الثامنة المقامة ببلده تونس و المتمثل في استقباله لزعيم الانفصاليين البوليساريو مستفزا بذلك المغرب ملكا وحكومة وشعبا وضاربا عرض الحائط العلاقات التاريخية بين الدولتين والروابط المتينة بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي “اللغة والدين والجوار والدم ….”.
وبهذا فإن جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة فرع جهة الدار البيضاء-سطات ترفض باي شكل من الاشكال ما أقدم على فعله الرئيس التونسي من مساس بكيان دولة المغرب وبالأعراف الدبلوماسية بين دولة تونس والمغرب الشيء الذي سيؤدي بلا محالة الى خلافات عميقة وقوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين التونسي والمغربي والى عزلة تونس بين الدول العربية ودول العالم في حين ان المغرب ودول الوطن العربي والافريقي يعملون على تكثيف العلاقات على جميع الأصعدة في إطار احياء اتحاد عربي وافريقي قوي.
وبهذا فإن الجمعية تؤكد على تشبت المغرب ملكا وحكومة وشعبا بكل ثوابت البلد ومقدساته وبكل جزء من أراضيه من طنجة الى الكويرة وتقر بان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وهو اعتراف رسمي ودولي ولا يحق لدولة شقيقة ان تنكر هذا وتنكر تضحيات الحكومة المغربية ومساندتها لدولة تونس في ظروفها السياسية العويصة التي مرت بها.
ونحن نؤكد على حرص المغرب على إرساء دعائم الوحدة العربية والاتحاد العربي والافريقي وسيمضي قدما وبإصرار تام على تحقيقها من أجل تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية ووو.
والمغرب لن يتنازل عن شبر من ترابه ولن يتخلى عن دوره الكبير بين الدول في كل المحافل وفي كل الظروف مساندا ومتضامنا ومعاونا لهم وذلك بقيادة ملكية حكيمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
