فرضت الولايات المتحدة، أمس الجمعة عقوبات جديدة ضد إيران، عقب شنها هجوما إلكترونيا إستهدف ألبانيا.
وحسب وكالة فرانس برس،كشف براين نيلسون، نائب وزير الخزانة الأمريكية، “أن العقوبات تستهدف وزارة الأمن الوطني والإستخبارات الإيرانية، بسبب مشاركتها في هجومات إلكترونية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها”،مضيفا أن “هناك شبكات ترعاها الحكومة الإيرانية ووزارة الإستخبارات قامت بتعطيل الأنظمة المعلوماتية للحكومة الألبانية في شهر يوليوز الماضي، وهذا ما جعل الولايات المتحدة تفرض عقوبات تنص على تجميد مجموع أصول وممتلكات الأشخاص المحددين في الولايات المتحدة، ومنع المقاولات والشركات والبنوك الأمريكية إجراء أي معاملات معهم”.
ووفق المصدر نفسه، سبق أن أعلنت الحكومة الألبانية يوم الأربعاء الماضي عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، متهمة إياها بتدبير هذا الهجوم الإلكتروني.
من جهة أخرى، رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم السبت بطهران، “أن مسارعة الولايات المتحدة لاتخاد إجرائات في حق إيران من خلال اللجوء إلى إتهام زائف و غير متبث ويظهر بوضوح أن مصمم هذا السيناريو ليس الحكومة الألبانية، بل الحكومة الأمريكية.”
جدير بالإشارة،أن العلاقات بين طهران وتيرانا متوترة منذ أعوام على خلفية إستضافة ألبانيا لمنظمة مجاهدي خلق المصنفة،” إرهابية” من قبل الجمهورية الإسلامية التي تتهمها بالوقوف وراء الكثير من الهجمات و التفجيرات.
ما5 تيفي-ايمان الرايس
