بعدما قدمت دنيا بطمة دعوى طلاق الشقاق ضد زوجها البحريني محمد الترك، بتهمة التشهير والقذف والخيانة، وكذا التصرف بسوء نية في تسبيقات حفلاتها بصفته مدير أعمالها، جرت اليوم الإثنين أولى جلسات مناقشة القضية.
وقد تم ذلك بحضور الطرفين إلى قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لتخرج المحكمة بقرار مفاده، تأجيل جلسة طلاق بطمة والترك إلى غاية الـ21 من شهر نونبر المقبل بغية إعادة النظر في ملفهما.
وجدير بالذكر أن محمد الترك سبق له وأن حاول أكثر من مرة إصلاح الأزمة بين زوجته دنيا، فمن حين لأخر كان يطل على متابعيه بسيناريوهات جديدة، تارة يكون منهارا وحزينا وتارة يترجى يد زوجته للعودة إليه، لكن دون جدوى، ما جعله يستشيط غضبا ويخرجه عن صمته ليؤكد وقوع الانفصال بشكل رسمي عن دنيا بطمة، هذا الزواج الذي دام لمدة عشر سنوات يقف اليوم على عتبة الطلاق، محملا إياه عتاب إنفصالهما إلى أقارب الطرفين، قائلا في أحد تدويناته السابقة في حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “الحشرات سبب في انفصالي عن دنيا بطمة روجوا الشائعات عني، وهو ما أدى إلى انفصالنا”.
ما5تيفي_إيمان الرايس
