أصوات المواطنين والمشاهير تتعالى في وجه غلاء الأسعار فهل ستسمع صرختهم؟

 بعد أن لاحقت المغرب لعنة غلاء الأسعار وخصوصا هذه السنة الأمر لم يقتصر عن النفخ من حين لأخر في دراهم المحروقات، بل انتقلت حمى زيادات الأسعار إلى المنتوجات الحليبية إثر توصل البقالين بلائحة أسعار جديدة تهم الحليب المعقم والياغورت والأجبان، وحتى بائعي الخضر والفواكه لم يسلموا من الظاهرة، واليوم أضحت لديهم شروط في البيع لتحقيق الربح.

 

 

واقع وضع البلاد على حافة المجاعة، ما جعل عددا مهما من المؤثرين والممثلين والإعلاميين والمشاهير بصفة عامة، يرفعون ومن جديد “#لالإرتفاعالأسعار_بالمغرب”، منهم المؤثرة رجوى السهلي و الإعلامي صاميد غيلان الذي إختار توجيه تسائلاته للحكومة مطالبا إياها هي ووزرائها الخروج للرأي العام وشرح الموضوع المتعلق بغلاء الأسعار.

 

من ستوري صامد غيلان
من ستوري صامد غيلان

 

 

إلى جانب صاميد غيلان صرخ بدوره رشيد الإدريسي كإعلامي ومواطن مغربي في وجه هذا الموضوع، وذلك بنشره ومشاركته لصورة عبر خاصية الستوري، في موقع تبادل الصور والفيديوهات” أنستغرام”، قائلا: “الأسعار في إرتفاع مستمر منذ سنوات و الأجور شبه جامدة. الأزمة لها تأثير مباشر على المواطن البسيط، أما الفقير فحدث و لا حرج…”

 

وأضاف رشيد،”رسالتي موجهة لمن أخذ صوتي في الإنتخابات الأخيرة: كيف يعقل هذا الصمت الرهيب داخل قبة البرلمان بمجلسيه؟ أنتم نواب الأمة و أنتم من يجب أن يتحدث أولا عن معانات المواطن، حتى لا تكون هناك مزايدات سياسية و أن تذوب مصالح المواطن وسط حساباتكم الضيقة و الشخصية…”وعاد منبها المواطنيين “تنبيه، هناك من يريد تسييس قضايا المواطن لصالح حزبه”.

 

من ستوري رشيد الإدريسي
من ستوري رشيد الإدريسي

 

 

 

للإشارة ليست هذه أول مرة يعاني منها المواطن المغربي من غلاء في الأسعار وحتى في أشياء أخرى، مواطنون وضعوا الحكومة بوزرائها ونوابها ورؤسائها محلا للثقة، معتقدين أن هاؤلاء المذكورين سيحققون لهم متطلباتهم ويمنحونهم حقوقهم، وإلى حدود كتابة هاته الأسطر لا يزال كل مواطن مغربي سواء المتضرر أو الغير متضرر ينتضر رد الحكومة وحلولها المقترحة، على تحديد مصير هاته البلاد.

تابعنا على Google news

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية