بودن: منظمتي “فوربيدن ستوريز” و”أمنستي” يعملون بنوايا سيئة
محمد بودن

ما 5 تيفي – الدار البيضاء / حمزة بصير
لا تزال أوراق القضية المفتعلة بتجسس المملكة على هواتف شخصيات ومسؤولين مغاربة وأجانب، باستخدام نظام معلوماتي متطور يعود لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية” المعروف بـ “بيغاسوس”، تسقط اتباعا لتنجلي الحقائق يوما بعد آخر، وتبدأ الأصوات والأبواق المسعورة في الخرس، وذلك بعد أن انكشفت أهداف هذه الحملة الجوفاء المضللة ومن يقف خلفها.
وفي هذا الإطار، قال محمد بودن، المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، في تصريح لـ “ما 5 تيفي” أن أطرافا معروفة هي المسؤولة عن الحملة الممنهجة ضد المملكة، مبرزا أن منظمتي “فوربيدن ستوريز” والعفو الدولية (أمنستي) وباقي شركائهما، يعملون بنوايا سيئة وفق أجندة محددة مسبقا للإساءة للمغرب.
وأوضح بودن، أن المغرب لا طالما رد على جميع المزاعم والاتهامات بمنطق الواقعية والجدية، لكن المنظمات المذكورة وغيرها لم تمل من فشلها باستهداف المغرب، مشيرا إلى أن ما قامت به هذه المؤسسات سواء الحقوقية أو لإعلامية لا علاقة له بتاتا بمتابعة قضايا حقوق الإنسان أو حرية التعبير، بل دعاية خبيثة وتلميحات تهدف إلى التأثير على الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي.
وأشار رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إلى أن المغرب بعدما اتضح له أن هذه الأطراف لا ترغب بالحصول على الحقائق، وعدم الرد على توضيحات من المنظمات المذكورة، قررت الرباط اللجوء للقضاء كدولة تحترم المؤسسات والشرعية، وتنضبط للقوانين والتشريعات الوطنية والدولية.
وأبرز المتحدث ذاته، أن أهداف هذه الحملات المغرضة هو النيل من صورة المملكة الخارجية، وعلى المستوى المحلي خلق حالة من الشك وإضعاف ثقة المواطنين في الأجهزة الوطنية الاستخباراتية والأمنية، المشهود لها بالكفاءة والاستباقية، بعدما تمكنت في عديد المرات الحد من مظاهر الإرهاب والجريمة ومكافحة المخدرات على المستوى الداخلي أو تلك العابرة للحدود.