تعالت الأصوات وإنطلقت حملة بوسم يحمل عنوان “كلنا أنور”، تضامنا مع أسرة طالب يتراوح سنه ما بين 19 و20 سنة قيل أنه عثر عليه جثة هامدة داخل شقة سكنية بمدينة طنجة.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة إخراج جثمان الطالب بحضور والدته التي كانت في حالة صدمة وإنهيار لما وقع لفلذة كبدها، وهنا إنطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاغ “كلنا أنور” مطالبين بإلقاء القبض على الجاني وإلقاء أقصى العقوبات بحقه على الجريمة البشعة التي إرتكبها.
وعلى حسب ما نشرت نفس الصفحات أنه أسباب إرتكاب الجريمة وكذا هوية القاتل لاتزال مجهولة لحد كتابة هاته الأسطر، كما كشفت أن الضحية كان شخصا نشيطا على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة على موقع “تيك توك” إلا أنه بعد إكتشاف الجريمة تم حذف جميع صوره وفيديوهات من جميع حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي الشيء الذي إستغرب له الكثيرون ورجح عدة أسئلة تخص القضية.
يشار أن الضحية الطالب أنور العثماني كان يقطن لمفرده بمدينة طنجة، قادما من مدينة العرائش لإستكمال دراسته بكلية العلوم.
