ذكرى المسيرة الخضراء.. نداء القائد وإستجابة الشعب

 يخلد الشعبي المغربي كافة اليوم 6 نونبر 2022 الذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، الملحمة السلمية التي أعلن عنها الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، والتي خلدت الكفاح الوطني من أجل إستكمال الإستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة وإسترجاع الأراضي الصحراوية المستعمرة من طرف الإسبان.

 

 

وفي 5 من نونبر سنة 1975 خاطب الملك الحسن الثاني الشعب المغربي عامة والمتطوعين للمشاركة في هاته المسيرة خاصة قائلا: “غدا إن شاء الله ستخترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غدا إن شاء الله ستطأون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز”.

 

 

وبلغ عدد المتطوعين 350 ألف مواطن، فلم يكن الأمر صعبا على ملك مثل الحسن الثاني إقناع المواطنين، بسبب العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع بين العرش والشعب، وما كان لقائد آخر أن يقنع شعبه في فترة وجيزة إلا أنهم يكنون له كل الحب والإحترام وتبين أنه يمتلك منزلة رفيعة في قلوبهم.

 

 

لقبت المسيرة الخضراء بمعجزة الزمان، حيث أن المتطوعون لم يحملوا أي سلاح بل تسلحوا بالقرآن الكريم تأكيدا على أنها مسيرة سلمية، لتتكلل بالنجاح بعد أن قرر الإسبان الإجتماع مع الملك المغربي للتوصل لحل سلمي، حيث أعلن الحسن الثاني في 9 نونبر 1975 أن المسيرة الخضراء حققت المرجو منها وطلب من المتطوعين الرجوع إلى طرفاية نقطة الإنطلاق.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية