عداء مغربي يتعرض للإقصاء من المشاركة في أولمبياد طوكيو بسبب خطأ تقني لجامعة “أحيزون”
لجنة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى
ما 5 تيفي – الدار البيضاء / حمزة بصير
استبعدت لجنة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، العداء المغربي زهير الطالبي المختص في سباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر، من المشاركة في أولمبياد طوكيو، لعدم استيفائه للحد الأدنى لشروط قانون مكافحة المنشطات رقم 15. وذكرت لجنة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى في بلاغ لها، أن هذا الاستبعاد جاء نتيجة لعدم استيفاء الطالبي للحد الأدنى لشروط قانون مكافحة المنشطات رقم 15، وذلك لكون المغرب ضمن الدول المصنفة في الفئة “أ”، بسبب تسجيل عدة حالات تعاطي المنشطات في صفوف عدائيه خلال السنوات الماضية.
ويوجب هذا القانون على دول الفئة “أ”، القيام بثلاث اختبارات كشف المنشطات بشكل مفاجئ لعدائيها، على أن تفصل بين كل واحد منها أزيد من ثلاث أسابيع، مع إلزامية أن يكون ذلك قبل عشر أشهر من خوض أي منافسة دولية رسمية، وهو الأمر الذي لم تقم به الجامعة الملكية لألعاب القوى مع الطالبي، مكتفية بفحص واحد له قبل التوجه لطوكيو، والذي كانت نتيجته سلبية.
وقبل شهرين من انطلاق أولمبياد طوكيو، حقق الطالبي خامس أفضل رقم مغربي في تاريخ مسافة 10 آلاف متر، الذي بلغ 27 دقيقة و20 ثانية، ليحقق بعدها في إحدى السباقات بالمغرب التوقيت الأدنى (المينيما) في 5 آلاف متر، المؤهل لهذا الاختصاص في الألعاب الأولمبية.
وحسب المختصين في رياضة “أم الألعاب”، فإن عدم إجراء جامعة “عبد السلام أحيزون” الاختبارات الثلاث للعداء قبل عشر أشهر من أولمبياد طوكيو، راجع لكون أن الإدارة التقنية لاتحاد ألعاب القوى المغربية لم تكن تضع العداء الطالبي في حساباتها للمشاركة في الألعاب الأولمبية، وأن تحقيقة لـ “المينيما” خلال الفترة الأخيرة في السباقين المذكورين هي من جعلت المسؤولين عن اللعبة يضيفونه للقائمة، رغم علمهم المسبقة بالبروتوكول الواجب اتباعه في مثل هذه الحالات.
وتجدر الإشارة إلى أن الطالبي، صاحب 26 عاما يعيش في أمريكا، التي انتقل إليها لإكمال دراسته فيها، وممارسة الرياضة في الوقت ذاته، حيث تمكن سنة 2015 من الفوز بفضية ألعاب القوى الجامعية.
