عيد الاستقلال المجيد محطة تذكيرية بإعتناق الملك والشعب للحرية

 يصادف غدا الجمعة 18 نونبر 2022 تخليد الذكرى 47 لعيد الإستقلال المجيد، في هذا اليوم يستحضر المغرب ملكا وشعبا، جهود أجدادنا في التحرر من أيادي المستعمرين، غدا سيقف بنا عيد الاستقلال في محطة وملحمة تاريخية، متذكرين رفرفة علم الوطن في السماء، بعد إسترجاع وحداتنا الترابية وغايتنا السياسية.

 

 

بعد الإحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء، سننعطف غدا نحو مسلسل الكفاح الوطني لنيل الحرية والإستقلالية الوطنية، أبطالها أسلافنا في الأعوام الخوالي، مسترجعين لحظة إشتعال شرارة ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 1953، لإدراك هاته الأجيال الصاعدة بمدى فخر ومكانة تاريخ لاطالما ولازال يذكر على شفتي الشعب، معتزين بعيدهم المجيد.

 

 

فبتناغم مع العرش تم الدفاع عن القيم الوطنية المقدسة، ردا على مخططات المستعمر الذي لم يدرك أنه بإقدامه على نفي رمز الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته الشريفة، لم يقم سوى بتأجيج وطنية المغاربة والتعجيل بنهاية عهد الحجر والحماية، ملك فضل النفي بدل التنازل عن عرشه.

 

لحظة عودة المغفور له محمد الخامس من المنفى
لحظة عودة المغفور له محمد الخامس من المنفى

 

عيد الإستقلال مناسبة للتذكير بعودة المغفور له محمد الخامس رفقة أسرته الملكية، يوم 18 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، حاملا معه خبر هز قلوب المغاربة، وهو “انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب”.

تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications