هل يكرر “أسود الأطلس” سيناريو سنة 1986 أم 1998؟

واجه المنتخب الوطني المغربي صباح يومه الأربعاء نظيره الكرواتي بأرضية ملعب “البيت” بالعاصمة القطرية الدوحة، في المباراة الإفتتاحية لدوري المجموعات ضمن منافسات “كأس العالم قطر 2022”.

 

وإنتهت المباراة بتعادل سلبي رغم محاولات كلا الفريقين في التسجيل، وتقودنا هاته النتيجة لإسترجاع ذكريات “مونديال المكسيك 1986” حيث تعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البولندي بصفر لمثله في المباراة الإفتتاحية، ليقابل انجلترا ويخرج بنفس النتيجة ويهزم البرتغال في المقابلة الأخيرة لدوري المجموعات بثلاث نقاط نظيفة مقابل نقطة واحدة ليتصدر المجموعة ويضمن تأهله إلى الدور 16 ويصبح أول منتخب عربي يصل إلى هاته المرحلة من البطولة.

 

ولا يمكننا أن ننسى تعادل “الأسود” مع منتخب النرويج في أول مباراة لهما ضمن منافسات “مونديال فرنسا 1998″، ليخسر أمام المنتخب البرازيلي بثلاث نقاط للاشيء فيسترجعها أثناء مواجهته لمنتخب اسكتلندا ويتفوق عليه بثلاث نقاط مقابل صفر نقطة، حيث كان المنتخب المغربي قريبا من التأهل إلى الدور الموالي إلا أن وسائل الإعلام آنذاك رجحت بأنها مؤامرة بين المنتخبات الغربية لإقصاء المنتخبات العربية لاسيما أن المغرب كان المنتخب العربي الوحيد الذي بقي صامدا لآخر لحظة.

 

وهنا تطرح الأسئلة هل التاريخ يكرر نفسه؟ هل التعادل في أول مباراة إفتتاحية لكأس العالم قطر 2022 خطة إستراتيجية لإتباع خطى الأسلاف السابقة؟ هل سيتكرر مع أسود الأطلس سيناريو سنة 1998 أم سيكون الحظ حليفه لإنجاز تاريخي جديد يشبه سنة 1986؟

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications