انتهت آمال جماهير الرجاء الرياضي ونظيره الاتحاد السعودي في حضور نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، المقرر اجراءه في الـ21 من غشت الجاري، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وذلك بعدما قررت الحكومة تشديد التدابير الاحترازية بالمملكة للحد من انتشار وباء “كورونا”.
وكانت الجماهير الراغبة في حضور النهائي العربي خاصة الرجاوية ، تُمني النفس بقرار يسمح لها بحضور المبارات و تشجيع الفريق في هذا اللقاء الحاسم بمدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي سيحتضن المبارات ولو بأعداد محدودة، قبل أن تُصدر الحكومة المغربية أمس الاثنين بلاغا، تؤكد من خلاله على ضرورة اتخاذ تدابير جديدة للحد من انتشار “فيروس كورونا”.
وأقرت الحكومة في بلاغها، أن هذه الإجراأت الجديدة تأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في تعزيز والحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، و ذلك راجع إلى الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة.
وتشمل الإجراأت الجديدة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ومنع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحون المتوفرون على شهادة “جواز التلقيح”، والأشخاص ذوو الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص المكلفون بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة”، موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
هذا القرار المفاجئ بدد ىمال الجماهير في حضور لقاء فريها, التي اشتاقت لمعانقة المدرجات و تشجيع فريقها الى آخر رمقو لكن الوباء فرض عليهم ملازمة بيوتهم حتى اشعار آخر.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مسؤولي الاتحاد العربي عقدوا اجتماعا خلال الساعات الأخيرة مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وزاروا المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، كما تم الاتفاق على الإبقاء على تاريخ الـ21 من غشت الحالي كموعد لهذا النهائي، مع غياب الجماهير.
و يسعى فريق الرجاء الرياضي الى الظفر بهذا اللقب العلابي, خصوصا و أن الرجاء في حاجة ماسة الى المنحة المسجلة في حالة الفوز بالنهائي لفك خيوط الأزمة التي عصفت بالفريف في السنوات الأخيرة الى طريق مسدود يصعب العودة منه.
