أولمبياد طوكيو.. شعاع ذهبية البقالي وظلمة جامعة “أحيزون” المتواصلة

أدخلت الميدالية الذهبية التي تحصل عليها العداء سفيان البقالي في مسافة 3000 متر موانع

ما 5 تيفي – الدار البيضاء

حمزة بصير

أدخلت الميدالية الذهبية التي تحصل عليها العداء سفيان البقالي في مسافة 3000 متر موانع، ضمن الألعاب الأولمبية الجارية حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو، فرحة وسرور على الجماهير المغربية، التي افتقدت هذا الإحساس منذ 2004، ومعها طرحت عديد التساؤلات عن السبب الرئيسي في التراجع الكبير الذي تعرفه “أم الألعاب”، التي يعود لها الفضل في إحراز أغلب الميداليات 24 في كافة الرياضات بالمشاركات الأولمبية (21 ميدالية)، وأن الذهب المحقق جميعه في هذه التظاهرة الدولية يعود لهذه الرياضة (7 ذهبيات).

ولم  يقدر الأبطال المغاربة على اعتلاء منصات التتويج بالبطولات العالمية والأولمبية وحصد الذهب بها منذ أن حقق هشام الكروج آخر ذهبيتين عام 2004 في أولمبياد أثينا بـ 1500 و 5000 متر،  إذ غاب هذا المعدن النفيس عنا طوال قيادة عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى منذ 2006 إلى الآن. 

لا شك أن هناك إجماع لدى المغاربة جماهير ومختصين في هذه الرياضة على دور البقالي ومدربه كريم التلمساني في تحقيق هذا الإنجاز الذي طال انتظاره، مع الجامعة الحالية التي غاب في ظلها معدن الذهب وخفقت راية المملكة، فحتى الإنجازات التي تحققت منذ 2006 لم تكن إلا بمجهودات فردية لعدائين ومدربين.

ودفعت أشكال الإقصاء التي ينهجها المسؤولين بالجامعة الملكية لألعاب القوى تجاه عدد من العدائين، إلى تغيير الجنسية الرياضية واللعب تحت ألوان بلدان أخرى، بحثا عن مستقبل أفضل بعد التهميش الذي طالهم بأرض الوطن.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications