حمزة بصير
اهتزت منطقة أناسي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة ستينية، بعد أن أقدم ابنها بذبحها وفصل رأسها عن باقي الجسد.
وأفادت مصادر مطلعة لـ “ما 5 تيفي”، بأن أحد أبناء الهالكة هو من اكتشف هذه الجريمة، بعدما عاد لمنزل العائلة ليتفاجأ بوالدته غارقة في دمائها، بينما شقيقه فر إلى مكان غير معلوم.
ووفق جيران العائلة، فإن الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، بعد أن قضى فترة سجنية خلال مرحلة سابقة لاتهامه في قضايا الإرهاب.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الهالكة والجاني كان يعيشان معا في الطابق الأول من منزل العائلة، بينما أشقاؤه وباقي أفراد الأسرة كانوا يقطنون في الطابقين الثاني والثالث.
وفور علمها بالموضوع، حلت العناصر الأمنية والسلطات المحلية إلى المكان عينه، حيث قامت بالتحريات الأولية للكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات.
ولا يزال لحدود الساعة البحث جاريا من طرف المصالح الأمنية بالدار البيضاء، عن المشتبه في ارتكابه للجريمة الشنعاء، إذ تمت محاصرة المنطقة والتنسيق مع النقاط والحواجز الأمنية والدركية عند مخارج المدينة ومداخلها.
