عكس العديد من اللاعبين السابقين وكذا أولئك الذين لم يتم استدعائهم للمشاركة رفقة “الأسود” في المونديال، تجاهل الأخوان ريان وسامي مايي، تهنئة المنتخب الوطني المغربي بعد تأهله لثمن نهائي كأس العالم قطر 2022 وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي حُرم منه المغرب منذ سنة 1986.
وعبرت العديد من الجماهير المغربية عن غضبها وسخطها تجاه مايي، معتبرين أن سلوكهما “غير المقبول”، يؤكد عدم تقبلهما لعدم استدعائهما من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي للمشاركة في نهائيات كأس العالم رفقة المنتخب الوطني المغربي.
وطالبت نخبة من الجمهور المغربي الركراكي، بعدم استدعائهما في المستقبل، بصفتهما لا يتوفران على “روح وطنية”، واصفين سلوكهما بـ “الصبياني”، لأن تشجيع المنتخب يظل مسألة وطنية بالرغم من كل شيء.
هذا واكتفى الأخوان مايي بمشاركة صور لسفرهما بالإمارات العربية المتحدة، رفقة أصدقائهما، وذلك في تجاهل تام للإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم.
