عفيف: أسرة الإنعاش بالبيضاء ومراكش امتلأت عن آخرها وعلى المواطنين الإحساس بخطورة الأمر
أقسام الإنعاش
حمزة بصير
في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا” خلال الأسابيع الأخيرة، ما زالت أقسام الإنعاش تعيش على وقع ضغط كبير، الأمر الذي زرع حالة من الخوف في نفوس الأطر الصحية.
وقال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، في حديثه لـ “ما 5 تيفي”، إن أسرة الإنعاش في مدينتي الدار البيضاء ومراكش امتلأت تقريبا عن آخرها، حيث بلغت النسبة العامة 43 بالمائة في مختلف ربوع المملكة، من بينها 1542 حالة حرجة، وهذه الأرقام تعتبر مقلقة.
وأضاف عفيف، أن هناك ضغط كبير على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات في بالبيضاء ومراكش، الأمر الذي أنهك الأطباء، مبرزا أن هناك نقص كبير في الموارد البشرية المتخصصة في التخدير والإنعاش.
وأكد المتحدث ذاته، أن هناك فقط 3000 إلى 3500 سرير، ومع تزايد وثيرة الفيروس بالمملكة، وجب إحداث أقسام إنعاش جديدة لتدارك الوضع.
وتابع المسؤول باللجنة العلمية بأن الأطباء يقومون بمجهودات جبارة، والكرة الآن في ملعب المواطنين، وعليهم الالتزام بالتدابير الاحترازية وتحمل مسؤوليتهم من أجل التمكن من احتواء الجائحة، موضحا أن الدولة تقوم بواجبها في توفير اللقاحات بشكل كاف، وعلى المواطنين كذلك احترام القرارات، للحد من تفشي الفيروس.
وشدد عضو اللجنة العلمية، أن على المواطنين الالتزام بإجراء اختبار الكشف عن “كورونا” فور شعورهم بأعراض الفيروس، وتنفيذ البروتوكول العلاجي في منازلهم بسرعة، بكون مثل هذه الأمور ستجنب الضغط على أقسام الإنعاش، لذا وجب على الجميع التقيد بمثل هذه الأمور، التي من أبرزها التطعيم ضد الوباء بكون الأمر أصبح يعد واجبا وطنيا.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل 11358 حالة جديدة، بفيروس “كورونا” المستجد.
وقالت الوزارة المذكورة، أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، 676683 حالة إصابة بتقدير 1856 لكل 100 ألف نسمة.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من الجرعة الأولى للقاح 14 مليون و981 ألف و732 شخصا، بينما 10 ملايين و87 ألف و130 شخصا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح.
ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 598 ألف و 958 حالة، بعد تسجيل 8916 حالة شفاء جديدة بنسبة 89.5 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات إلى 10 آلاف و163، فيما تم تسجيل 76 حالة وفاة جديدة بنسبة 1.6 في المائة، فيما الحالات النشطة بلغت إلى حدود اللحظة 67 ألف و562 على صعيد التراب الوطني.
