مندوبية إدارة السجون تزيح الغموض عن ادعاءات زوجة الصحفي السجين “الريسوني”

 قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بنفي صحة الاتهامات التي وجهتها إليها زوجة الصحفي المعتقل بالسجن المحلي عين البرجة سليمان الريسوني، وذلك بخصوص “مهاجمتها وتهديد عائلتها عبر بلاغات صحفية”.

 

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد بيان توضيحي للمندوبية العامة بأن ” المعنية بالأمر عملت على مدى شهور على ترويج مجموعة من المغالطات والأكاذيب حول زوجها، خاصة ما يتعلق بوضعه الصحي بعد إضرابه المزعوم عن الطعام، مما حذا بالمندوبية العامة إلى تفنيد ادعاءاتها بالوضوح الكافي والمطلوب من خلال نشرها لمجموعة من البيانات التوضيحية من أجل تنوير الرأي العام ورفع اللبس بخصوص ظروف اعتقال السجين المعني بالأمر”.

 

وأردف نفس المصدر، أن ” لجوء السيدة المذكورة إلى مهاجمة المندوبية العامة بعد محاولات يائسة من طرف جوقة لا يخجلها الكذب والافتراء، لَدليل على فشل مساعيها التي كانت تهدف بالإساءة إلى قطاع إدارة السجون وسمعة العاملين فيه بعد أن اكتشف الرأي العام زيف ادعاءاتها ومحاولاتها الرامية إلى لعب دور الضحية”.

 

وزعمت المندوبية العامة بالتأكيد على “مواصلة سياستها التواصلية القائمة على الانفتاح على الرأي العام، والتصدي لكل مروجي الأكاذيب في ما يتعلق بظروف اعتقال نزلاء المؤسسات السجنية، مع حرصها الدائم على تطبيق القانون المنظم للمؤسسات السجنية وتمتيع النزلاء بكافة الحقوق التي يخولها لهم هذا القانون”.

 

جدير بالذكر أن سبب إعتقال الصحفي المغربي سليمان الريسوني هو تهمتي الاعتداء الجنسي واحتجاز أحد الأشخاص، هاته التهم التي كان قد نفاها الصحفي بشكل كلي، لكن تم الحكم عليه بالسجن خمسة أعوام.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications