حمزة بصير
تعرف المختبرات الطبية عبر ربوع المملكة، توافد كبيرا للمواطنين الذين تظهر عليهم أعراض المرض، لخضوعهم لتحاليل الكشف الطبي عن فيروس”كورونا” المستجد.
وفي ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا” خلال الأسابيع الأخيرة، أصبح المغاربة مضطرون إلى أداء تعريفة تصل إلى 700 درهم، نظرا إلى الاكتظاظ الحاصل بالمستشفيات العمومية.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفاع تكلفة فحص “بي سي آر” (pcr)، الذي يتراوح ما بين 600 و700 درهم بكون مثل هذه الأسعار لا تشجعهم على القيام بفحوصات المعلقة بفيروس “كوفيد-19”.
وعبر النشطاء عن غضبهم بعد عدم تدخل الدولة لتوفير هذه الفحوصات بثمن مناسب، وإنهاء شجع المختبرات الخاصة، وفق تعبيرهم.
وأبرز النشطاء، أن ارتفاع الأسعار من شأنه أن يفاقم الوضعية الوبائية بالمملكة، بكون عدد من المواطنين، لن يصبح بمقدورهم القيام بالفحوصات، خصوصا ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
ويرى عدد كبير من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار منع بيع أجهزة الفحص “كورونا” السريعة في الصيدليات والذي يعتبر أقل تكلفة من فحوصات “بي سي آر”، يبقى مجحفا ولم يراعي الظرفية والحاجة إليه.
ووفق مراسلة سابقة لوزارة الصحة، فإن سبب سحب بيع فحص “كورونا” السريع من الصيدليات، جاء بسبب عدم حصول الشركة صاحبة الاختبار على الترخيص القانوني لتسويق المنتوج.
وأعلنت وزارة الصحة، زوال أمس الإثنين، عن تسجيل 5043 حالة جديدة، بفيروس “كورونا” المستجد.
وقالت الوزارة المذكورة، أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد، بلغ 701 ألف 325 حالة إصابة بتقدير 1856 لكل 100 ألف نسمة.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 15 مليون و342 ألف و370 شخص، بينما 11 مليون و69 ألف و848 شخصا تلقى الجرعة الثانية من اللقاح.
ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 617 ألف و411 بعد تسجيل 5021 حالة شفاء جديدة بنسبة 89.5 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 104 ألف و4 أفراد، فيما تم تسجيل 69 حالة وفاة جديدة بنسبة 1.6 في المائة.
