“الأسود” يدخلون في معسكر شهر مارس وعوامل عديدة تقلق الركراكي

يستعد المنتخب الوطني المغربي، شهر مارس المقبل للدخول في معسكر تدريبي، تأهبا لخوض مبارتين وديتين أمام منتخب عالمي لم يتم تحديد هويته بعد، وذلك استعدادا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2024، إلا أن مشاكلا صغيرة تطال “الأسود” مع أنديتهم باتت تقلق الناخب الوطني وليد الركراكي نوعا ما.

 

وتسببت عدة عوامل في قلق الركراكي بخصوص لاعبي المنتخب الوطني، خصوصا تلك المتعقلة برسمية بعضهم مع أنديتهم، أو تلك المتعلقة بالإصابات، ناهيك معاناة بعضهم من تداعيات المنافسة القوية في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

 

وعلى سبيل المثال، يغيب عدد من اللاعبين عن التنافسية على غرار الدولي المغربي سليم أملاح، لاعب فريق ستاندار دو لييج البلجيكي، الذي بات يعيش نوعا من التهميش رفقة فريقه، الذي أصر مؤخرا على إنزاله للفريق الرديف، وعدم الموافقة على انتقاله لنادٍ آخر، وذلك بعد رفضه تجديد عقده الذي من المقرر أن ينتهي في متم 30 يونيو القادم.

 

هذا ويظل مستقبل الدوليين سفيان بوفال وعز الدين أوناحي غامضا إلى حد ما، بعد الأنباء العديدة المتداولة بخصوص انتقالهما واهتمام أندية كبرى بخدماتهما، حالهما حال عبد الحميد الصابيري الذي لم يلتحق بناديه سامبدوريا، والذي منحه فترة راحة ليتمكن من تحديد مصيره مع النادي.

 

من جهة أخرى، يغيب حاليا الدولي نصير مزراوي، عن المعسكر التدريبي لفريقه بايرن ميونيخ، وذلك بسبب إصابته بفيروس كورونا أثناء مشاركته في مونديال قطر رفقة “الأسود”، بحيث قرر النادي البافاري الاحتفاظ به في ألمانيا من أجل الخضوع لبرنامج علاجي.

 

وتجدر الإشارة، أن وليد الركراكي قد باشر ترقبه لبعض من اللاعبين الذين من المرتقب أي يقوم باستدعائهم في المعسكر التدريبي المذكور، وذلك من خلال تتبع مسارهم رفقة أنديتهم أو من خلال التواصل المباشر معهم.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications