أقر ياسين بونو، حارس عرين المنتخب الوطني المغربي، بصعوبة الوصول للعالمية الكروية، واللعب لنادٍ كبير بقيمة فريق إشبيلية الإسباني، بالنسبة للاعب مغربي بدأ مسيرته الكروية من أرض الوطن، مبرزا عدة عراقيل مر بها قبل تحقيق حلمه.
وقال بونو في لقاء صحفي مع إحدى القنوات الإسبانية حضره رفقة زوجته متأثرا: “من الصعب الوصول للعالمية الكروية من المغرب. لقد واجهتني عدة عراقيل قبل بلوغ هدفي وكانت رحلتي جد معقدة، ألزمني الكثير من العمل والكثير من الحظ”.
وتابع المتحدث ذاته: “تعرضت للعديد من المضايقات في بداية مشواري شأني شأن جل اللاعبين في العالم، حاولوا إحباطي لكن بالجدية ودعم المقربين استطعت تحقيق ما كنت أطمح إليه”.
وأردف: “الفترة التي انتقلت فيها إلى أتليتيكو مدريد كانت هي الأصعب في مساري لأنها غيرت نمط حياتي من الهواية إلى الاحتراف، كنت أفكر في العودة للمغرب لحمل قميص الوداد مجددا والتوقف عن حلم الاحتراف، لكن الصبر جعلني أصنع لنفسي إسما واستطعت اللعب لأندية عالمية”.
جدير بالذكر أن ياسين بونو تمكن من الظفر بالمركز الثالث كأفضل حارس مرمى في العالم لسنة 2022، وذلك بعد المستوى المميز الذي أبان عليه خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر رفقة المنتخب الوطني المغربي وكذا رفقة فريقه إشبيلية الإسباني.
