أكد حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي وحامي عرين نادي إشبيلية الإسباني، ياسين بونو، مروره من مراحل عديدة قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن ، مبرزا أنه كان يتمنى أن يصبح واحد من أفضل حراس المرمى في العالم وهاهو يحقق حلمه الذي كان يبدو له صعبا في وقت من الأوقات.
وقال بونو خلال مروره في برنامج “A Balon Parado”، على قناة نادي إشبيلية بموقع “يوتيوب”: “عندما بدأت في اكتشاف نفسي أكثر، كان هدفي أن أكون واحدًا من بين الأفضل لسنوات عديدة، ومع العمل، أصبحت أُعتبر واحدًا من أهم حراس المرمى، وهذا مصدر فخر لصبي يعمل منذ سنوات عديدة”.
وأضاف المتحدث ذاته: “علي أن أستمر في هذا الخط لأبقى مع الأفضل. هذا بفضل إشبيلية الذي جعلني حارس مرمى مهم على المستوى الأوروبي، إنه دين لدي”.
من جهة أخرى تحدث حامي عرين المنتخب الوطني عن مشاركته رفقة “الأسود” في كأس العالم قطر 2022 موضحا: “بالنسبة لي كان وقتًا معقدًا لأنني أتيت من موقف معقد في حياتي الخاصة، وكان علي المضي قدمًا. عندما ألعب مع المغرب، أعرف أن البيئة التي نشأت فيها تراقبني، أشعر بضغط أكبر مما أشعر به في نهائي أوروبي”.
وتابع: “لم يكن الأمر سهلاً لأن الناس كانوا يحيطون بالفندق، ولم يكن بإمكانك التنفس. بعد ذلك لم تكن المباريات سهلة أيضًا. عندما واجهنا كندا لأنني ولدت هناك، وكنت تحت الضغط لأن شيئًا ما سيحدث، وفي المغرب سيقال شيئًا سلبيًا عني”.
