عبر حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي وحامي عرين الوحدة السعودي، منير المحمدي، أمس الثلاثاء، عن حزنه الشديد بعد الزلزال القوي الذي ضرب تركيا والذي خلف ورائه آلاف القتلى والجرحى، مبرزا أن منزله القديم بالمنطقة حيث عاش لمدة سنتين، تعرض أيضا لأضرار وخيمة.
ونشر المحمدي صورا لبيته القديم بتركيا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” وعلق عليها: “لا أستطيع التوقف عن التفكير في معاناة الكثير من الأسر بسبب هذه الكارثة، قبل سبعة أشهر كان هذا منزلي. عشت هناك لمدة عامين رائعين حيث قابلت أشخاصا فتحوا ذراعيهم وعاملوني كواحد منهم”.
وأضاف حارس مرمى “الأسود”: “رغم أنني لم أكن هناك في هذه الأيام إلا أنني عانيت كثيرا بسبب الحب الذي أحمله لهاتاي وسكانها بسبب حبي لتركيا، أرى هذه الصور وهذا يكسر قلبي، فقد الناس كل شيء”.
وتابع: “إنهم بحاجة إلى تعاون ومساعدة الجميع. هذه الكارثة يمكن أن تحدث لأي شخص في العالم ويجب أن نكون جميعا معا في استجابتنا، أرسل كل مساندتي وتضامني للمتضررين من الزلزال. كلنا معكم”.
واختتم المتحدث ذاته منشوره بتوجيه دعوة للجميع بمساعدة والتبرع للمتضررين في زلزال تركيا، من خلال رابط للتبرع نشره تحت الصورة.
جدير بالذكر أن منير المحمدي انتقل منذ سبعة أشهر لنادي الوحدة السعودي قادما من هاتاي سبور التركي حيث قضى موسمين كرويين.
Voir cette publication sur Instagram
